بدأت حملات طبية في مديرية بيت الفقيهبالحديدة للتوعية بحمى الضنك التي بدأت تنشر بشكل واسع في المديرية والقرى المجاورة، مخلفة عشرات المصابين. وقالت مصادر صحية في الحديدة ل"الصحوة نت" إن حمى الضنك تفشت بشكل كبير في مديرية بيت الفقيه والقرى المجاورة، لافتة إلى أن حملة طبية للتوعية بهذا الداء عبر مكبرات الصوت بسيارات جابت شوارع وقرى المديرية. وفي محافظتي حجة والمحويت أكدت مصادر محلية أن الدودة الحلزونية تفشت بشكل كبير في عدد من المديريات. وأكدت المصادر انتشار الدودة الحلزونية بين " الكلاب " والحيوانات بشكل مخيف بمديرية مبين وبني العوام بمحافظة حجة، الأمر الذي أدى إلى تخوف الكثير من المواطنين من انتقالها وتوسعها بين البشر خاصة بعد أن كشفت مصادر طبية بالمستشفى الجمهوري بالمحافظة عن وجود إصابتين بالدودة الحلزونية لامرأتين. وطالبت المصادر وزير الصحة ومدير مكتبه بالمحافظة بسرعة التحرك لتفادي هذا المرض خاصة بعد أن توسع بشكل مخيف بين الكلاب في مديرية مبين وما جاورها، منوهين بأن على الجهات المعنية والمتمثلة في الصحة والزراعة العمل بصورة جادة ومكثفة على معالجة أسبابها، مبدين تخوفهم من عودة انتشارها من جديد بين البشر بعد أن كشفت حالتين مطلع أكتوبر الحالي في المستشفى الجمهوري بالمحافظة . وأشارت المصادر إلى أن المواطنين بالمديرية أحجموا عن شراء اللحوم خوفا من أن تنتقل الدودة إليهم خاصة بعد أن تم اكتشاف انتقالها إلى البشر. هذا وكان كامل البشاري دكتور الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجمهوري بالمدينة قد كشف عن حالتي إصابة بشرية بالدودة الحلزونية مطلع أكتوبر الحالي لعجوز من مبين من الأنف والأخرى من الأذن لأحد المواطنين بأسلم، مؤكدا بأن ظهور هذه الحالات بين البشر في المحافظة يعد مؤشرا خطيرا خاصة وان إمكانيات المحافظة الطبية أقل من الصفر -بحسب الدكتور البشاري - منوها أن الحالة التي كشف عنها لحاجة مسنة (أ.ح.الصباحي 45سنة) من أبناء المديرية ، وحذر البشاري من مغبة التساهل في مكافحتها كما أكد بأن معالجة مثل هذه اليرقات خاصة عندما تكون الإصابة في أماكن خطيرة كالأنف والأذن بحاجة إلى إمكانات خاصة لا تتوفر في المحافظة نظرا لاتصال هذه المواضع وقربها بالدماغ . وبحسب الحاجة المصابة وزوجها محدود الدخل فإن منطقتهم من المناطق التي قد تسببت هذه الدودة في وفاة العشرات من الأغنام والأبقار والمواشي خلال الأشهر الماضية في ظل تجاهل وغياب لأي نوع من انواع المكافحة أو المعالجة للمواشي المصابة إلى جانب احتكاك الناس واختلاطهم بمواشيهم وأغنامهم ما أدى إلى وصول هذه الديدان إليهم الأمر الذي يشير إلى توسع وانتشار هذا الوباء بين البشر . وكان مدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة بالمحافظة إبراهيم الكحلاني في تصريح سابق ل"الصحوة نت" قد قلل من خطورة الدودة عند الإصابة البشرية وأنها لا تشكل أي خطورة ويمكن معالجتها بأبسط الأدوية، نافيا أي إصابات بشرية وصلت لدى المكتب كبلاغات رسمية، وهو ما يبين مدى حرص الجهات المعنية ومتابعتها لانتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة بين المواطنين.