اعتبر المحامي اليمني هائل سلام إقدام الحوثيين على تفجير دور تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية في المناطق التي يقتحموها ويسيطرون عليها تطهيراً مذهبياً وطائفياً. وقال سلام في منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك",إن صاحب هذا العمل ينظر لمخالفه الذي يختلف معه باعتباره رجساً ودنساً يتوجب إزالته وإزالة آثاره معاً. وتساءل المحامي والقانوني المعروف قائلاً:" إن تجاوزنا الأشخاص والجماعات،التي قد نتفق معها أو نختلف،فماذنب المباني والأحجار؟!". وفي رده على تسمية الحوثيين أنفسهم باسم"المسيرة القرآنية",قال سلام إن "المسيرة التي لاتتسع إلا لمذهب واحد،يمكن أن تكون مسيرة لأي شيئ إلا أن تكون "مسيرة قرآنية"،فالقرآن قبل المذاهب،وبعدها وفوقها". وكان الحوثيون فجروا الأحد دارين لتحفيظ القرآن الكريم في منطقتي الدرب وبيت مران ومسجداً بأرحب شمال العاصمة صنعاء بعد سيطرتهم على المديرية. واعتاد الحوثيون على تفجير دور القرآن ومراكز التحفيظ والمساجد في أغلب المناطق التي دخلوها وأخضعوها لسيطرتهم كما حصل في عمران وغيرها. الصورة للجامع الكبير في مران بأرحب بعد تفجيره