نظمت حركة رفض بمحافظة ذمار وقفة تضامنية مع المتظاهرين الذين يتعرضون للقمع والقتل بمحافظة تعز تنديدا بالعنف المفروض بقوة السلاح ضد المتظاهرين سلمياً في عاصمة الثورة تعز. وطالب المحتجون بسرعة وقف هذه الاعمال البشعة بحق المتظاهرين العزل، وندد المتظاهرون بجرائم الحوثي التي يرتكبها باسم القوات المسلحة والامن وغزوة للمدن تحت مبررات واهية لا اساس لها من الصحة، كما ادانت الوقفة التفجيرات الارهابية التي استهدفت مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء. يأتي هذا فيما أشهر شباب وناشطون بمدينة ذمار، الثلاثاء، حركة وعي الشبابية المناهضة لجماعة الحوثي. وقال القائمون على الحركة ان هذه الحركة تأتي اسناداً للحركات الموجودة في الساحة المناهضة لجماعة الحوثي والجماعات الارهابية في اليمن، واضاف ان هذه الحركة لا تتبع اي حزب او جهة وتضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار مؤكداً انها شبابية مستقلة تهدف الى بناء اليمن الجديد. على سياق متصل أعلن عدد من الناشطين والشباب بمحافظة المحويت الثلاثاء، إشهار حركة رفض المناهضة لتواجد المليشيات المسلحة والانقلاب على الدولة وقياداتها ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وتم إجراء انتخابات لاختيار قيادة الحركة، حيث ووفقاً لنتائجها أصبح عبدالقادر الكردي رئيساً للحركة. وأوضح القائمون على الحركة لدى إشهارها تأسيس الحركةة يأتي إنطلاقاً من المسئولية الوطنية لدى الشباب، واستشعاراً للمخاطر التي تهدد المحافظة والوطن عموماً، وكذا لما آلت إليه الأوضاع في ظل سيطرة ميليشيا مسلحة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. ونوهوا إلى أن الحركة تهدف إلى قيام الدولة المدنية الحديثة على أساس من الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية وتحقيق ذلك بمختلف الطرق والوسائل السلمية المشروعة. ودعت الحركة كل أبناء محافظة المحويت بشكل خاص وكل أبناء الشعب اليمني بشكل عام إلى إعلان رفضهم الصريح لكل الممارسات الهادفة إلى تغييب سلطة الدولة بل والانقلاب عليها وتهميش القانون وفي سبيل الوصول إلى حالة الرفض المجتمعي العام ومنع التمادي في هذه الممارسات، كما دعت كل المكونات والفعاليات الوطنية إلى التفاعل الجاد والمساهمة الفاعلة للوصول إلى حالة رفض عام لكل الممارسات الخارجة عن القانون والمقوضة لسلطة الدولة من خلال التفاعل والمشاركة في العديد من الفعاليات المتنوعة التي ستقوم بها الحركة والتي تؤكد على المبادئ الوطنية.