أدان مشائخ ووجهاء مدينة ذمار العمليات الإرهابية واستهداف المدنيين وكل الجرائم والانتهاكات التي تطال الناشطين والاعتداءات على المسيرات السلمية. واستنكروا بشدة ما تقوم به سلطات الانقلاب من تكميم للافواه واستهداف لوسائل الإعلام والصحفيين والإعلاميين معتبرين تصعيده يوازي ممارسات العنف والحروب داعين الى وقف هذه الاعمال التي تعمل على مزيد من توتير الاوضاع واستهداف للسلم الاجتماعي. بيان: وقف العديد من مشائخ ووجهاء محافظة ذمار في بيان صادر عنهم أمام الأوضاع الخطيرة التي تمر بها بلادنا اليوم، وما تتعرض له من حروب داخلية وخارجية، والحروب التي تشنها جماعات العنف على المحافظات الجنوبية وفي المقدمة مدينة عدن الباسلة، ومحافظات البيضاء ومأرب وتعز، استمراراً لمسلسل العنف، الذي دشنه الانقلابيون، ضد القوى الوطنية والاجتماعية المناوئة لمشاريع العنف الضيقة، والتي انقلبت على العملية السياسية في اليمن التي كانت سارية وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تمثل اجماعاً وطنياً على حل كل القضايا، والنكث بكل الاتفاقات التي تم توقيعها، أمام سمع وبصر جميع أبناء الشعب، والدول الراعية للعملية السياسية، والمجتمع الدولي. وأمام ما يجري من إصرار على استمرار العنف والتوسع بقوة السلاح المنهوب من المؤسسة العسكرية، وادخال البلاد في أتون صراع مدمر، من أجل أجندة خاصة ومصالح ضيقة، أدى للتدخل الخارجي ، حيث اكد مشائخ على رفضهم القاطع للانقلاب على الدولة واحتلال المحافظات والسيطرة عليها بقوة السلاح ، وتجديد التأييد للشرعية الدستورية واستعادة الدولة ، كما دعا مشايخ ذمار الى الاطراف المعنية في البلاد لإيقاف الحروب والصراعات المسلحة ووقف نزيف الدم اليمني وتحميل الاطراف التي تصر على الحرب واستمراره السيطرة بالقوة مسؤلية الانهيار المريع الذي وصلت اليه اليمن ، كما دعوا جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى العودة لطاولة الحوار للخروج بحل سياسي يخرج اليمن إلى بر الأمان، ويحقن الدماء ، وادان مشائخ ووجهاء مدينة ذمار العمليات الارهابية واستهداف المدنيين وكل الجرائم والانتهاكات التي تطال الناشطين والاعتداءات على المسيرات السلمية ، كما استنكروا بشدة ما تقوم به سلطات الانقلاب من تكميم للافواه واستهداف لوسائل الإعلام والصحفيين والإعلاميين معتبرين تصعيده يوازي ممارسات العنف والحروب داعين الى وقف هذه الاعمال التي تعمل على مزيد من توتير الاوضاع واستهداف للسلم الاجتماعي واختتم البيان على التأكيد أننا في محافظة ذمار لن نكون إلا في صف أبناء الشعب اليمن والشرعية، رافضين الميليشيات وكل أشكال العنف وصوره، والتدخل في شئون الدولة، وكل الإجراءات التي تمت في الفترة السابقة بالمخالفة للدستور والقانون، ومعايير شغل الوظيفة العامة، ونحمل كل من يقدم على مخالفة ذلك كامل المسئولية، ونحذر من المساس بأي فعاليات سلمية، أو محاولة ادخال المحافظة صراعات هي في غنى عنها، خدمة لمشاريع خاصة.