تواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اختطاف عدد من القيادات العليا والوسطي والناشطين في حزب الإصلاح وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا للإصلاح وهيئة علماء اليمن الشيخ حمود هاشم الذارحي٬ وعضو الهيئة العليا بالحزب الشيخ محمد حسن دماج الوزير والمحافظ الأسبق وعضو الهيئة العليا وممثل الحزب في الحوار الذي كانت ترعاه الاممالمتحدة محمد قحطان وعضو الحوار ايضا ورئيس الدائرة القانونية بالحزب المحامي المعروف محمد ناجي علاو ورئيس الدائرة الإعلامية السابق الدكتور فتحي العزب ورئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح بصنعاء المهندس أحمد شرف الدين٬والقيادي في الإصلاح بصنعاء الدكتور علي زياد. فيما أفرجت عن عضو مجلس النواب النائب علي العنسي وبعض الناشطين في العاصمة والمحافظات وإجبار البعض تحت تهديد السلاح إعلان براءتهم من موقف الإصلاح. ويأتي اختطاف قادة وناشطي الإصلاح على خلفية بيان الإصلاح المؤيد لعاصفة الحزم والذي صدر بعد مرور 8 أيام على العاصفة بعد تعنت وإصرار قوات الحوثي والمخلوع على اجتياح المحافظات الجنوبية وغيرها من المدن اليمنية بالقوة ورفض إعلان وقف الحرب على الشعب اليمني ورئيسه وحكومته الشرعية وتجنيب اليمن الدمار والخراب وسفك الدماء . يوم أمس الأحد أقدمت مليشيات الحوثي والمخلوع على اقتحام منزل الدكتور محمد العديل رئيس دائرة الإعلام لإصلاح أمانة العاصمة وروعت النساء والأطفال ونهبت سيارته . كما اقتحمت الميليشيا منزل نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح الدكتور صالح السنباني ونهبت بعض محتوياته. وفي حي القاع بصنعاء اقتحمت المليشيات منزل مسئول الإصلاح بالدائرة 13 محمد عيسى ووجهت تهديدات مرعبه لأسرته. وفي محافظة شبوة اقتحمت ميليشيا الحوثي والمخلوع المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح ونهبت وعبثت بمحتوياته . وفي مديرية الضحى بالحديدة قتلت ميليشيا الحوثي أثنان من أعضاء الإصلاح أثناء اقتحام الميليشيا أحد المنازل في في المديرية . كما يتعرض العشرات من قيادات وكوادر الإصلاح وناشطين وإعلاميين مستقلين وسياسيين معارضين لنهج الحرب الذي شنه الحوثي والمخلوع ضد أبناء الشعب اليمني للاعتقالات والخطف والإخفاء القسري ومداهمة واقتحام المنازل والمقرات السياسية ومقرات منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. وكان مركز صنعاء الحقوقي قد كشف في تقرير له، إن حملة الإنتهاكات التي نفذتها مليشيات الحوثيين بحق قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح اليمني، وصلت إلى 400 حالة انتهاكات توزعت مابين عمليات اختطافات واقتحامات. وأوضح المركز، في بيان صحفي له صدر الإثنين الماضي، أن «ميليشيات الحوثيين تنفذ حملتها بدعم ومساندة من قبل الموالون لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، منذ منتصف ليل الجمعة الماضية». وأشار المركز الحقوقي في بيانه، إلي أن أعداد المختطفين وصل إلى 318 عنصرا، فيما بلغت أعداد المنازل التي تم اقتحامها 26 منزلا، إضافة إلى تعرض 33 مقرا تابعا لمؤسسات وجمعيات مختلفة في الدولة إلى الإقتحام والنهب. مشيرا إلى أن الحملة طالت 16 مقرا تابعا لحزب الإصلاح اليمني، و7 مقرات لسكنات طلابية مختلفة. وقال المركز إن «غالبية الحالات المذكورة تركزت في العاصمة صنعاء، وخمس محافظات يمنية». حيث بلغت في أمانة العاصمة صنعاء 263 حالة اختطاف، و69 حالة اقتحام. أما محافظة صعدة فقد شهدت 11 حالة اقتحام، و8 حالة اختطاف. وشهدت محافظة ذمار كذلك 11 حالة اختطاف، و3 حالات اقتحام، وفي الحديدة تمت 30 حالة اختطاف، فيما تم رصد حالتي اختطاف في محافظة إب.