نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار إلى قواعده وأبناء المحافظة الشهيدين الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل، الذين اغتالتهم أيادي الغدر واستخدمتهم ضمن مئات المختطفين دروعاً بشرية في جبل هران، المستهدف من طيران التحالف. ودعا إصلاح ذمار –في بيان نعي أصدره المكتب التنفيذي- جميع النقابات والاتحادات الصحافية، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، والأمم المتحدة للعمل على فتح تحقيق جاد وشفاف في هذه الجريمة الغير مسبوقة، وتقديم مرتكبيها ومن يقف ورائهم إلى العدالة، ووقف جرائم الميليشيات الحوثية. وأشاد البيان بمناقب الشهيدين، ووصفهما بأنهما فرسان الحقيقة وعنوان الحرية التي لا تموت، مشيراً إلى جهودهما في ايصال صوت الحق والحرية والعدالة، وقدما أرواحهما الطاهرة ثمناً للحرية التي ينشدونها. وحمل إصلاح ذمار ميليشيات الحوثي وقياداتها المسئولية الجنائية عن هذه الجريمة التي أدوت بحياة الشهيدين الصحفيين، كما حمل المحافظ حمود عباد المسئولية عما تعرض له الشهيدين في مباني الدولة التي سخرتها الميليشيات للقمع والتنكيل. نص بيان النعي: ببالغ الحزن والأسى ينعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار إلى قيادات وقواعد وكوادر الإصلاح بالمحافظة، وكل أبناء محافظة ذمار الأحرار، الشهيدين الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل، الذين اغتالتهما أيادي الغدر والإجرام، وساقتهم إلى جدران الموت في عمل جبان وأرعن. لقد كان الشهيدين البطلين من فرسان الحقيقة، وعنوان الحرية التي لا تموت، في المحافظة، وكانا يحملان من الصدق والإخلاص للوطن ما جعلهما يسخران كل جهودهما لخدمة المحافظة وأبنائها وايصال صورت الحق والحرية والعدالة إلى كل أبناء الوطن، بل وإلى الإنسانية، حتى قدما أرواحهما الطاهرة ثمناً للحرية التي ينشدانها في ظروف صعبة يمر بها الوطن، وصلت إلى تجريم الصحافة واتهام أصحاب العدسات والأقلام الحرة، من قبل ميليشيات لا تحمل إلا مشاريع العنف والدمار. إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار وهو يدين هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، باختطاف الشهيدين العيزري وقابل وتعريض حياتهم للموت عن سبق إصرار وترصد، كما تدين الجريمة الأشنع المتمثلة في ابقائهم تحت الأنقاض لستة أيام دون السماح لأهاليهم بانتشالهم، فإننا نحمل ميليشيات الحوثي وقياداتها المسئولية الجنائية عن هذه الجريمة التي أدوت بحياة الشهيدين الصحفيين، كما تحمل حمود عباد المسئولية عما تعرض له الشهيدين في مباني الدولة التي سخرتها الميليشيات للقمع والتنكيل. وندعو نقابات واتحادات الصحافة، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، والأمم المتحدة للعمل على فتح تحقيق جاد وشفاف في هذه الجريمة الغير مسبوقة، وتقديم مرتكبيها ومن يقف ورائهم إلى العدالة، ووقف جرائم الميليشيات التي صادرت الحق في الحياة، ولاحقت الصحفيين والإعلاميين والنشطاء السياسيين، ومارست كل الانتهاكات متحدية بشكل سافر، كل الشرائع والقوانين المحلية والدولية، ونؤكد أن هذه المسئولية تقع على عاتق الجميع. وهنا نتقدم لأهالي الضحايا وأقاربهم وكل محبيهم بالتعازي الحارة، ونؤكد أننا سنقف معهم حتى يتم ملاحقة الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة، فقد كان الشهيدين رمزاً للحرية في المحافظة، وأن ما تعرضوا له لن يثنينا عن السير في طريق الحرية، واستعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار ورحيل الميليشيات التي دمرت البلاد، وأوصلت إلى الكارثة. الرحمة للشهداء الأطهار والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين ولا نامت أعين الجبناء صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار بتاريخ 28/5/2015م