أكد مصدر موثوق في محافظة ذمار، عن اكتشاف أسرة في ذمار، اليوم الأربعاء، أن عائلها لا يزال على قيد الحياة، بعد أسبوع من دفن جثة تسلموها من ميليشيات الحوثي، على أنها جثته، والتي كانت ضمن عشرات الجثث التي انتشلت من تحت أنقاض مبنى هران. وقال المصدر، أن أسرة في ذمار، اكتشفت بالصدفة أن عائلها "محمد أحمد صالح الهكري" ما يزال على قيد الحياة، بعد استقبال العزاء في مقتله، وأنه مختطف لدى ميليشيات الحوثي بتهمة التجسس لقوات التحالف العربي. وأوضح أن كشف الأسرة أن بقاء عائلها على قيد الحياة، جاء بعد أسبوع كامل، من دفن جثة تسلموها من الحوثيين، على أنها جثة محمد الهكري، التي لم يتم التعرف جيدا عليها، بسبب تغيرها، وعدم بقاء أي ملامحها، نتيجة بقاءها تحت الانقاض لستة أيام. وأشار المصدر المقرب من الأسرة، إلى أنهم اكتشفوا اليوم أن الرجل لا يزال مختطفاً لدى الحوثيين، وأن الجثة التي دفنوها، الأسبوع الماضي، هي جثة لشخص مجهول الهوية، من ضحايا ميليشيات الحوثي الذين استخدمتهم دروعاً بشرية لطيران التحالف في مبنى جبل هران، وهي الجريمة التي هزت المدينة، وكانت حديث وسائل الإعلام لعدة أيام، والتي قضى فيها الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري. وقال إن أسرة المجهلي تطالب ميليشيات الحوثي الإفراج عن ما أسموه "الميت الحي" والبحث عن أسرة القتيل الذي تم دفنه على أنه الهكري.