انضم العشرات من المواطنين اليوم الأربعاء إلى اعتصام اللقاء المشترك والمستقلين أمام مجلس النواب معلنين تضامنهم مع مواقف المشترك الرافضة للإنقلاب على الدستور وعلى اتفاق فبراير. ورفع المتضامنون شعارات أعلنوا فيها وقوفهم ومساندتهم لمن وصفوهم بأحرار اليمن من نواب اللقاء المشترك والمستقلين، ورفضهم كل أنواع الاستقواء بمقدرات الشعب. وردد المتضامنون عبارات التأييد لاعتصام اللقاء المشترك، مطالبين أحزاب المشترك بمزيد من التصعيد ضد ماعتبروه ظلما وقهرا بحق أبناء الشعب اليمني. وفي تعليقات ل"الصحوة نت" أكد المتضامنون رفضهم مصادرة الحقوق والحريات من قبل السلطة والحزب الحاكم، معلنين تضامنهم مع اللقاء المشترك في انتزاع الحقوق والحريات. وطالب الشيخ محمد قاسم بحيبح – أحد المتضامنين القادمين من قبيلة مراد بمأرب – رئيس الجمهورية وكل العقلاء في المؤتمر الشعبي العام بالعودة إلى الحوار "وإذا لم يعودوا للحوار فعليهم أن يتحملوا مسئولية ما سيتحدث في اليمن". وأضاف "على السلطة أن تعلم أن اليمن لن يكون مصر ولن يكون الصومال ولا زم يعرفوا أن الشعب اليمني شعب لايقبل الظلم والقهر". وحمل الشيخ بحيبح رئيس الجمهورية المسئولية كاملة عن ما ستئول إليه الأوضاع في البلاد، لأنه لايزال بيده كثير من الأمور يستطيع التحكم فيها. أما الشيخ أحمد عامر من محافظة الضالع – احد القادمين المتضامنين مع المشترك – فقال: إن جاء إلى ساحة مجلس النواب للتضامن مع الوطن، مؤكدا أنه يتضامن مع المشترك لكي يقود الشعب إلى بر الأمان ويعالج الفساد المالي والإداري وقيمة العملة اليمنية. من جهته قال فهمي الزبيري إنه أتى اليوم إلى ساحة مجلس النواب ليعلن تضامنه مع نواب اللقاء المشترك، لكنه في ذات الوقت نصح الحكومة بتغيير لوحة مجلس النواب إلى لوحة اللجنة الدائمة لأن المجلس لم يعد يتسع بتأكيده إلا لأعضاء الحزب الحاكم. وأضاف: نحن نتضامن مع اللقاء المشترك لأنهم على حق ويريدون نزاهة الإنتخابات والطرف الآخر يريد أن ينفرد ويقضي على كل شيء في هذا البلد. أما جمال الدبيلي فيؤكد أنه جاء ليتضامن مع اللقاء المشترك من أجل الخروج من النفق المظلم والإستبداد السياسي الذي تعيشه البلاد، ومن أجل تحسين الوضع الإقتصادي وصيانة البلاد من الإختراقات الخارجية. وشدد على النضال السلمي مؤكدا أنه الطريق الوحيد لإخراج البلاد من مما تعيشه باعتباره أسلم الطرق التي يمكن أن تصلح الأوضاع. من جهته قال ثامر جولة إنه خرج اليوم للتضامن مع نواب المشترك من أجل إصلاح السجل الإنتخابي وتشكيل لجنة انتخابية نزيهة ومحايدة، ومن أجل مكافحة الفساد، ومن أجل تحقيق المواطنة المتساوية والعادلة وتنفيذ اتفاق فبراير. أما محمد جهلان فيقول إنه أتى إلى ساحة مجلس النواب من أجل رد الحقوق التي نهبت من قبل السلطة والحزب الحاكم، ورفض الانقلاب على اتفاق فبراير. هذا وواصل نواب أحزاب اللقاء المشترك مقاطعتهم جلسات أعمال المجلس واعتصامهم خارج المجلس لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على انقلاب الحزب الحاكم على اتفاق فبراير.