سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكونجرس يقف أمام تأجير مسئولين يمنيين لمساعدات عسكرية أمريكية من أجل الثراء اتهامات لمسئولين رفيعي المستوى في وزارة الداخلية اليمنية ومصلحة خفر السواحل
يقوم خفر السواحل اليمني بالتعاون مع شركات خاصة بتأجير رجال خدمات وقوارب دورية بما في ذلك زوارق منحتها الولاياتالمتحدة لليمن ، تؤجرها لسفن تجارية تطلب حراسات مسلحة ضد القرصنة. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في عدد الثلاثاء 4 يناير إن هذا الأمر يثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كانت حكومة صنعاء تستخدم المساعدات العسكرية الأمريكية بفعالية . ونقلت "وول ستريت جورنال" عن عضو الكونغرس "بيت كينج" قوله بأن تقارير حول تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن تطرح تساؤلات خطيرة سيتم بحثها من قبل لجنة الأمن الداخلي في إحدى الجلسات القادمة للكونغرس. من جانبهم قال أربعة مسئولين يمنيين على علم بتفاصيل الأمن الخاص_ وفقا "وول ستريت جورنال" إن عمليات التأجير تلك تتم من أجل الربح ويشترك فيها مسئولون رفيعو المستوى في وزارة الداخلية اليمنية ومصلحة خفر السواحل التي تعد جزء من وزارة الداخلية. ودافع مسئول يمني على اطلاع بخدمات حماية السفن الخاصة قائلاً: حسب علمي بأن الاستخدام التجاري لسفن خفر السواحل اليمنية وأفراد الجيش لم يسبب الثراء لأي أحد بشكل خاص. وأن جميع رسوم هذه الخدمات تعود للحكومة. ولم ترد الداخلية اليمنية على طلب التعليق حول هذه القضايا كما أن اللواء علي راصع رئيس مصلحة خفر السواحل لم يرد على مكالمات ورسائل نصية طلبت التعليق.