دعت مستشارة وزير الأوقاف والإرشاد أسماء غالب القرشي الجهات الحكومية إلى القيام بدورها في دعم ورعاية وتشجيع حفظ كتاب الله عزوجل . وقالت مستشارة وزير الأوقاف خلال حفل نظمه القطاع النسائي بجمعية الحكمة فرع صنعاء اليوم احتفاءا بتخرج 30 حافظة وتكريم45 يتيماَ ويتيمة من الطلاب الأوائل والمبرزين ، قالت إن اليمن تزخر بالعديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعنية بتعليم القرآن الكريم لكنها لاتلقى الدعم المناسب من الجهات الحكومية ، مؤكدة أنها تستحق كل الدعم والتشجيع . وأشارت القرشي إلى أنه لا توجد دولة عربية واحدة حتى اليوم تخصص مبلغا من المال في موازناتها لتعليم القرآن الكريم ، وأهابت بكل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والخيرين بأن يولوا كتاب الله عزوجل الاهتمام اللازم واللائق باعتباره منهج حياه ومصدر عزتنا وقوتنا . من جانبها قالت مديرة القطاع النسائي بجمعية الحكمة عبير محمد احمد المقالح إن الهدف من التكريم إدخال الفرحة في قلوب عدد من الأيتام وحافظات القرآن الكريم ومديرات مراكز التحفيظ وتشجيعهم على العطاء أكثر ، إضافة إلى شكر وتكريم الجهات الداعمة والمتعاونات مع الجمعية . وأشارت المقالح إلى أن القطاع النسائي بفرع الجمعية بصنعاء يشرف على (12) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية ، حيث بلغ عدد المتخرجات منذ إنشاءه عام 2008م (800) حافظة. إضافة إلى قيام المركز بأنشطة أخرى في مجال التدريب والتأهيل استفاد منها مايقارب (566)فتاة ، وتم صرف (15) مكينة خياطة لأسر فقيرة ،غير مشروع كفالات الأيتام والأسر الفقيرة كما نفذ القطاع العديد من المسابقات الثقافية والقرآنية. يذكر أن جمعية الحكمة اليمانية الخيرية قامت منذ تأسيسها عام 1990 بإنشاء حوالي 700 مسجداَ في عموم محافظات الجمهورية، كما انشأت كلية الصيدلة بعدن،ومستشفى ابن سيناء بالمكلا،ومستشفى الكويت التعاوني بالحديدة ومستشفى آخر بمحافظة الضالع بدعم وتمويل من جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت وغيرها من الجهات الداعمة من جمعيات وفاعلي خير . كما تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية والتنموية بمختلف محافظات الجمهورية كالأعراس الجماعية وموائد الخير الرمضانية ومشاريع توزيع كسوة وأضاحي العيد ، وقد حصلت الجمعية العام الماضي على درع الريادة في العمل الخيري والتنموي من مجلس التعاون الخليجي .