دعت أحزاب اللقاء المشترك أعضائها وأنصارها وشركاؤها وكافة جماهير الشعب اليمني إلى مواصلة النضال السلمي وإقامة مختلف وسائل الاحتجاج السلمي حتى يستعيد الشعب حقوقه المغتصبة. وحذرت في بيان صحفي صادر عنها مساء اليوم – تنشر الصحوة نت نصه - السلطة من مغبة اللعب بالنار الذي قالت إنه سيجر الوطن إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدة في السياق ذاته بأن "الظروف المحلية والإقليمية والدولية اليوم غيرها بالأمس، وما كل مرة تسلم الجرة". واتهم المشترك وشركاؤه القلة الفاسدة الممسكة بأزمة القرار بالدفع بالبلاد نحو مزيد من التأزيم والتغطية على الأزمات القائمة بالمزيد من الأزمات، وذلك عبر إقدامها على مواجهة الجماهير السلمية المعبرة عن مطالبها المشروعة والعادلة بمختلف وسائل العنف والقوة والقمع، في إشارة منها إلى وسائل التعسف والقمع التي مارسته أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية ضد مهرجانات المشترك في خولان وهمدان وبني مطر والحيمتين والعود وغيرها من مناطق اليمن التي شهدت مهرجانات احتجاجية، وتحويل الحرم الجامعي إلى ثكنة أمنية وعسكرية بسبب تظاهرات طلابية سلمية كفلها الدستور والقوانين النافذة، واختطاف الصحفية والناشطة الحقوقية والسياسية توكل عبدالسلام كرمان الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد 23/1/ 2011م في انتهاك صارخ للدستور والقانون وحقوق الإنسان وكذا اعتقال العشرات من الصحفيين والطلاب والناشطين الحقوقيين عقب اعتصام تضامني معها، واصفة ذلك ب"العمل الهمجي والدنيء واللا أخلاقي". وهو النهج الذي دأبت عليه السلطة خلال العقود الماضية حتى بلغ السيل الزبى يوم 21/1/ 2011م بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل في محافظة عدن ما أدى إلى قتل أحد المشاركين وجرح أعداد أخرى منهم – بحسب البيان. ودان المشترك وشركاؤه بشدة ما أقدمت عليه السلطة وأجهزتها من مواجهة مختلف أشكال النضال والتعبير السلمي بالعنف والقوة الباطشة، مؤكدا على تمسكهم بحق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم ومواقفهم ومطالبهم كحق دستوري لا يقبل الانتقاص منه ولا الالتفاف عليه. وحمل البيان السلطة كامل المسئولية عن كلما ترتب ويترتب على انتهاكها للحقوق الدستورية للمواطنين، مطالبا بالإفراج الفوري عن الناشطة السياسية والحقوقية الصحفية توكل كرمان وكافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين والمحاميين والصحفيين والطلاب الذين تم اختطافهم أو اعتقالهم وإحالة المتسببين في ذلك إلى القضاء للتحقيق معهم ومحاسبتهم على جرائم الانتهاك للحقوق الدستورية والقانونية. وتوجه المشترك وشركاؤه بالخطاب إلى أفراد القوات المسلحة والأمن بأن يحذروا من عواقب جرجرتهم ودفعهم إلى ما من شأنه قمع وانتهاك حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبار ذلك جرائم دستورية لا تسقط بالتقادم، مؤكدين لهم بأن القلة الفاسدة لن تتورع في اللحظة الحرجة من تقديمهم كبش فداء حيث سيلقون بالمسئولية عليهم. وعبر اللقاء المشترك وشركاؤه عن بالغ القلق إزاء ما تتعرض له كوادر الحزب الاشتراكي اليمني من تهديدات بالتصفية الجسدية في مختلف محافظات الجمهورية، واعتبر ما تعرضت له رموز الحزب في محافظة أبين من إساءات علنية على مرأى ومسمع من السلطات المحلية إنما يأتي في سياق تلك التهديدات التي تعيد إلى الأذهان ما تعرض له الحزب الاشتراكي خلال الأزمة السياسية التي سبقت حرب صيف 1994م، مؤكدين في السياق ذاته على أن المساس بكوادر الحزب الاشتراكي يعد مسئولية السلطة وأجهزتها وأدواتها ولن نقبل بأية ذرائع أو مزاعم دأبت السلطة على الترويج لها بمختلف وسائل الدجل والتضليل. وختام المشترك وشركاؤه في ختام بيانهم كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن مع الناشطة والصحفية توكل كرمان وكافة المعتقلين السياسيين والناشطين الحقوقيين. الصحوة نت تنشر نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركاؤه يا جماهير شعبنا الأبي.. ويا شباب وشابات يمن الإيمان والحرية والعزة والكرامة لقد خرجت الجماهير في هبتها الأولى هذا العام2011م عبر المهرجانات والفعاليات السلمية التي أقامها اللقاء المشترك وشركاؤه في العديد من مديريات الجمهورية ومدنها الثانوية، وعبر الانطلاقة الرمزية العفوية لطلاب وطالبات جامعة صنعاء لتعبر بصورة سلمية عن تطلعها للتغيير ورفض الواقع المر البئيس الذي تعيشه البلاد، وواقع مؤلم وموجع فرضته عليه القلة الفاسدة الممسكة بأزمة القرار، والتي انتفخت كروشها وتضخمت أرصدتها من العملات الصعبة على حساب كدح وعرق وحياة الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني الذي أرهقتهم المعاناة وأفقرهم ذلك النهب المنظم للمال العام ولثروات البلاد وخيراتها ومقدرات الدولة والمجتمع، ولم تكتفي هذه القلة الفاسدة بما فعلته بهذا الشعب الصابر المصابر فهاهي اليوم وباستهتار كامل ودونما أي إحساس بالمسئولية تدفع بالبلاد نحو مزيد من التأزيم والتغطية على الأزمات القائمة بالمزيد من الأزمات ، وذلك عبر إقدامها على مواجهة فعاليات الجماهير السلمية المعبرة عن مطالبها المشروعة والعادلة بمختلف وسائل العنف والقوة والقمع، فقد مارست السلطة خلال هذه الأيام مختلف وسائل التعسف والقمع ضد مهرجانات المشترك في خولان وهمدان وبني مطر والحيمتين والعود وغيرها من مناطق اليمن التي شهدت مهرجانات احتجاجية ، غير تحويل الحرم الجامعي إلى ثكنة أمنية وعسكرية بسبب تظاهرات طلابية سلمية كفلها الدستور والقوانين النافذة ، وهو النهج الذي دأبت عليه خلال العقود الماضية حتى بلغ السيل الزبى يوم 21/1/ 2011م بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل في محافظة عدن ما أدى إلى قتل أحد المشاركين وجرح أعداد أخرى منهم ، وأعقب ذلك الإقدام الهمجي والدنيئ واللا أخلاقي على اختطاف الصحفية والناشطة الحقوقية والسياسية توكل عبدالسلام كرمان الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد 23/1/ 2011م في انتهاك صارخ للدستور والقانون وحقوق الإنسان، ولا زالت السلطة تواصل حملة الاختطافات والاعتقالات لتطال العشرات من طلاب جامعة صنعاء والعديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمحامين. يا جماهير شعبنا اليمني العظيم.. إن اللقاء المشترك وشركاؤه وهم يحيون الجماهير التي شاركت في مختلف المهرجانات والفعاليات التي دعوا إليها خلال الأيام، ليدينون وبشدة ما أقدمت عليه السلطة وأجهزتها من مواجهة مختلف أشكال النضال والتعبير السلمي بالعنف والقوة الباطشة، ليؤكدون على تمسكهم بحق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم ومواقفهم ومطالبهم كحق دستوري لا يقبل الانتقاص منه ولا الالتفاف عليه، ويحملون السلطة كامل المسئولية عن كلما ترتب ويترتب على انتهاكها للحقوق الدستورية للمواطنين، ويطالبونها بالإفراج الفوري عن الناشطة السياسية والحقوقية الصحفية توكل كرمان وكافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين والمحاميين والصحفيين والطلاب الذين تم اختطافهم أو اعتقالهم وإحالة المتسببين في ذلك إلى القضاء للتحقيق معهم ومحاسبتهم على جرائم الانتهاك للحقوق الدستورية والقانونية. وبهذا الصدد فإن اللقاء المشترك وشركاؤه يتوجهون بكل ود وحرص إلى إخوانهم وأبنائهم الأفراد والضباط وضباط الصف من القوات المسلحة والأمن بأن يحذروا من عواقب جرجرتهم ودفعهم إلى ما من شأنه قمع وانتهاك حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبار ذلك جرائم دستورية لا تسقط بالتقادم، ولن تتورع القلة الفاسدة في اللحظة الحرجة من تقديمهم كبش فداء حيث سيلقون بالمسئولية عليهم. كما يعبر اللقاء المشترك وشركاؤه عن بالغ القلق إزاء ما تتعرض له كوادر الحزب الاشتراكي اليمني من تهديدات بالتصفية الجسدية في مختلف محافظات الجمهورية ، ويعتبر ما تعرضت له رموز الحزب في محافظة أبين من إساءات علنية على مرأى ومسمع من السلطات المحلية إنما يأتي في سياق تلك التهديدات التي تعيد إلى الأذهان ما تعرض له الحزب الاشتراكي خلال الأزمة السياسية التي سبقت حرب صيف1994م. وعليه فإن المشترك وشركاؤه يحذرون السلطة من مغبة اللعب بالنار الذي سيجر الوطن إلى ما لا يحمد عقباه فالظروف المحلية والإقليمية والدولية اليوم غيرها بالأمس، وما كل مرة تسلم الجرة. كما يؤكدون على أن المساس بكوادر الحزب الاشتراكي يعد مسئولية السلطة وأجهزتها وأدواتها ولن نقبل بأية ذرائع أو مزاعم دأبت السلطة على الترويج لها بمختلف وسائل الدجل والتضليل. ختاماً: فإننا ندعو كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن مع الناشطة والصحفية توكل كرمان وكافة المعتقلين السياسيين والناشطين الحقوقيين وندعو أعضاء وأنصار اللقاء المشترك وشركاؤهم وكافة جماهير الشعب اليمني إلى مواصلة النضال السلمي وإقامة مختلف وسائل الاحتجاج السلمي حتى يستعيد الشعب حقوقه المغتصبة. والله ولي الهداية والتوفيق صادر عن اللقاء المشترك وشركاؤه صنعاء 23يناير2011م