ناشد ممثلو الجمعيات والمجموعات الزراعية بمحافظتي عدنولحج رئيس الجمهورية التدخل لإيقاف الاعتداءات المتكررة على المستمرة على أراضي الجمعيات الزراعية واغتصابها من قبل نافذين عسكريين. وطالبوا في لقاء موسع للهيئات الإدارية الثلاثاء الماضي كُرس للوقوف على قضايا الاعتداءات، رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صريحة وواضحة للجهات المختصة ومصلحة أراضي وعقارات الدولة بوقف الاعتداءات ورفع أيادي المغتصبين وتنفيذ أحكام القضاء التي صدرت لصالح بعض الجمعيات وحمايتها من النافذين. ولوح المجتمعون في حالة عدم الاستجابة بتصعيد الاحتجاجات السلمية وفق خطة أسبوعية أمام مبنى محافظتي لحجوعدن. وقال المجتمعون: إن السبل ضاقت بهم في متابعة أراضي زراعية صرفت لهم في عهد دولة الوحدة خلال عامي 92/93م بصفتهم من ذوي الدخل المحدود ونهبت في حرب صيف 94م. مؤكدين بأن جمعياتهم تشكلت بموجب قانون نافذ في البلاد وبعقود رسمية، وبدت عملية استصلاح الأراضي وحفر الآبار وتوفير مضخات ومحركات زراعية وإنتاجية، وبعد عام نهبت تلك الأراضي من قبل نافذين عسكريين عقب حرب صيف 94م، ومنعوا من مواصلة العمل فيها بحجة وجود ألغام جراء الحرب، وتم تشكيل لجان لمعالجة قضايا الأراضي وتم تسليم الوثائق لهذه اللجان لكنها اصطدمت بموانع كبيرة واستمرت بعض الجمعيات في العمل ومنعت بالقوة العسكرية. واتهم المزارعون السلطات المحلية في لحجوعدن بالوقوف مع المعتدين في مساحة مصروفه لهم تقدر سبعون ألف فدان وفي مناطق مختلفة من لحجوعدن ومصروفة (17900) منضوين في (80) جمعية زراعية وعشرون مجموعه، الأمر الذي ولد لديهم شعوراً بأن خصومتهم مع السلطة وليست مع المعتدين من خلال رفضها التعامل بجدية مع قضاياهم وقمع الاعتصامات السلمية الخاصة بقضية أراضي الجمعيات الزراعية.
