حمل شباب التغيير في محافظة البيضاء محافظ المحافظة محمد ناصر العامري وقيادة المؤتمر بالمحافظة كامل المسئولية وجميع آثارها عما تعرض له المعتصمين سلمياً من اعتداء سافر وحشي وهمجي من قبل بلاطجة المؤتمر الذين هاجموا مكان المعتصمين بأسلحتهم النارية، وتسببوا في إصابة أكثر من 3 معتصمين. وقالت مصادر محلية عن بلاطجة النظام هاجموا اعتصام البيضاء المتواصل منذ خمسة أيام للمطالبة بإسقاط النظام، وفتحوا نيران أسلحتهم على المعتصمين ما تسبب في إصابة 4 معتصمين"عبدالله احمد صالح جنيد، فيصل عبدالله المنذري، علي سعد سالم، عبدالله احمد بلسن الحميقاني" والأخير نقل للعناية المركزة وهو في حالة حرجة حتى اللحظة. وأكدت ذات المصادر أن محافظ المحافظة شارك البلاطجة في هجومهم على المعتصمين وفر هارباً بسيارة البلدية. وعلى اثر ذلك الهجوم تتدفق ألاف الشباب على اعتصام التغيير في الحديدة ورددوا هتافات " يا للعار يا للعار .. المحافظ يضر بالنار". وفي رد فعل على ذلك الهجوم انظم انصار مهرجان المؤتمر وعدد كبير من أهالي البيضاء إلى المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام، كما قدم المئات من المؤتمريين استقالاتهم احتجاجا على ذلك التصرف. يأتي هذا في حين تتواصل الإعتصامات المفتوحة في صنعاءوعدن وتعز وإب والحديدةوالبيضاء وحجة والجوف ومأرب وشبوة مطالبة بإسقاط النظام ورحيل الفاسدين. وفي لحج نفذت الحركة الشبابية للتغيير -المنشاة حديثا- في منطقة الصبيحة مهرجانا شبابيا صباح اليوم في مدينة طور الباحة طالب المشاركون فيه بسقوط النظام كما طالبوا بالتغيير الشامل للأوضاع المتردية في البلاد. وتضامن الشباب المشاركون في المهرجان مع زملائهم في كل من صنعاء وتعز وعدن وبقية المحافظات، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود من أجل إزالة الظلم وتحقيق مبدأ العدل والمساواة. وألقيت عدة كلمات في المهرجان أكدت على اعتزاز الشباب بالثورة الشبابية في كل أرجاء الوطن العربي، داعية كل الشباب للانخراط في ثورة التغيير وجدد الشباب في بيانهم تضامنهم الكامل مع أبناء عدن ومع أسر الشهداء والجرحى مطالبين بتقديم الجناة للعدالة. واعتبر بيان الشباب أن ما حدث من قتل وجرح للأبرياء في عدن يعد مجزرة بكل المقاييس وأنه لا يمكن أن يمر هذا العمل دون عقاب وأنه لا ينتهي بالتقادم، مؤكدين استمرار نضالهم الذي بدؤوه منذ أسبوع في اعتصام مفتوح وحتى يسقط النظام. هذا وقد خرجت مسيرة مضادة قيل أنها لعناصر من الحراك رفعت فيها أعلام شطرية وردد فيها الشعارات الانفصالية وجابت شوارع المدينة قيل أنها دعمت من قبل قيادات مؤتمرية للتشويش على فعالية حركة شباب التغيير التي تطالب بسقوط النظام وتنأى عن ترديد أي شعارات شطرية وتعمل في نضالها في إطار يمن واحد.