سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاو: نعكف على توثيق جرائم اليمن ضد المتظاهرين لتقديمه لمجلس حقوق الإنسان بجنيف دعا المحاميين للتحرك ودعا الممسكين بالسلطة لتجنب الملاحقة الأممية والتوقف عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
دعا المحامي محمد ناجي علاو رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات هود من بيدهم السلاح والأمن والقرار السياسي الى تجنب الوقوع في محظورات ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال أحداث القتل والقمع واستخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين سلمياً، وأكد علاو في تصريح ل"الصحوة نت" بأن من يرتكبون مثل تلك الجرائم لن يستطيعوا الإفلات من الملاحقة والمحاسبة، وإن تمكنوا من الضغط على الأجهزة القضائية في الداخل فإنهم لن ينفذوا بجرائمهم من المجتمع الدولي ومن الإعلام العالمي ومنظمات العالم والتي قال بأن تلك الأطراف تفتح عيونها على كل مايجري في كل الساحات من انتهاكات لحقوق الإنسان وان العالم لن يسمح اليوم لأي زعيم أو جهة ان ترتكب الإبادة والقتل دون ملاحقة ومحاسبة، مذكراً بما طال جنرلات الحرب الصهاينة وبما طال القذافي وابناءه ومساعديه من تحرك دولي وحقوقي واسع أسفر عن قرارات سيكون لها ما بعدها. وخاطب علاو من يتلقون الأوامر بارتكاب تلك الجرائم بعدم طاعة الأوامر الخاطئة لأنه لن ينفعهم القول حينها انهم تلقوا أوامر كما لن ينفع الآمرين القول أنهم لم يكونوا يعلمون بتلك الجرائم. ودعا علاو القضاء اليمني والشرفاء في الشرطة الى القيام بواجبهم في مواجهة تلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم وحتى لا تطالهم المسئولية. وأشار الناشط القانوني محمد ناجي علاو الى ان الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان والتي تضم عدداً من المنظمات الحقوقية المحلية تعكف مع شركائها الدوليين على إعداد تقرير حول الأحداث الدامية التي شهدتها التجمعات السلمية في عدد من المحافظات واعتداءات الشرطة والأجهزة الأمنية اليمنية بلباس مدني والتي تتستر بما يسمى البلاطجة وذلك لتقديم هذا التقرير لمجلس حقوق الإنسان في جنيف باعتباره الجهة الحقوقية الدولية على المستوى الأممي والجهة المعتمدة لدى المنظمات الدولية صاحبت القرار. ودعا علاو كافة المحامين في الجمهورية الى فتح مكاتبهم لاستقبال الشكاوى الخاصة بالإعتداءات على المتظاهرين في مختلف المحافظات كما دعا كافة النشطاء الى توثيق تلك الإنتهاكات وتقديمها للشبكة اليمنية لحقوق الإنسان عبر منظماتها المختلفة. وأكد ان منظمة هود وكافة فرقها القانونية بالمحافظات مستعدة لتقديم العون المجاني لكل من يتعرضون للإنتهاكات ولاسر الضحايا ودعا كافة المتضررين للتقدم الى المنظمة وفرقها في المحافظات مؤكدا ان منظمته مع بقية شركائها لن تتوانى في مواجهة تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم والتي ترقى الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وملاحقة كل المتورطين فيها محليا ودوليا.