سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النظام يٌقدم على ارتكاب مجزرة بحق المعتصمين بالحديدة مخلفا جرحى بالمئات وثائق تنشرها الصحوة نت لاحقا تثبت تورط النظام في الإفراج عن مدانين بالإرهاب والقتل لقمع المعتصمين..
أقدم نظام الرئيس علي عبدالله صالح ظهر اليوم على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المعتصمين السلميين بمحافظة الحديدة بقيادة وزير الأوقاف حمود عباد. واصيب أكثر من 400 معتصم بالرصاص الحي والغازات السامة غالبيتهم إصابتهم خطيرة، فيما قام بلاطجة علي عبدالله وأبناؤه بإحراق المحال التجارية في الشوارع وتحويل مدينة الحديدة إلى ساحة حرب ضد المعتصمين السلميين. وأكد مراسل الصحوة نت في الحديدة أن الحادث وقع بعد انسحاب الآلاف من مهرجان للحزب الحاكم أقيم شرق الحديدة وهتفوا ضد نظام علي عبدالله، بعدها قام بلاطجة النظام بمحاصرة المنسحبين والإعتداء على المحال التجارية ونهبها وإطلاق الرصاص الحي في وجوه المنسحبين. وأضاف: وصل بلاطجة الحزب الحاكم صوب حديقة الشعب مكان الإعتصام مسنودين بقوات أمن مركزي وحرس خاص وحرس جمهوري، بعدها قاموا بإطلاق النار الكثيف على المعتصمين والقنابل الغازية السامة. وأكد أن خمسة أنواع من القنابل السامة تم إلقاءها على المعتصمين من قبل الأمن، مشيرا إلى أن سيارات إسعاف حكومية هرعت إلى المكان وقامت بأخذ أعداد من المصابين وعند وصولهم إلى المستشفى قاموا بتعذيبهم وضربهم بدلا من إسعافهم. وقد ناشد الشباب المعتصمون بالحديدة المستشفيات الخاصة والأطباء بالإسراع في مساعدتهم لمعالجة المصابين. وقد حصلت الصحوة نت على وثائق وأوامر بالإفراج عن سجناء متهمين بالقتل والحرابة من السجن المركزي بالحديدة وإشراكهم في الاعتداء على المعتصمين سننشرها في وقت لاحق.