عبر الموفدان الأكاديميان لدى جمهورية الهند سليم الكُهالي وعبد الملك الشوكي،احدا الشخصيات الطلابية البارزة والممثلة لليمن علمياً وتربوياً ،عن سعادتهما بالعيد الوطني للوحدة اليمنية: " الشمعة المضيئة في واقع الأمة العربية والإسلامية المظلم" و عبرا عن ضرورة الوفاء بمتطلبات الوحدة العدل والمساواه والحرية ورفع أثقال المعاناه والظلم والغلاء-حسب قولهما،وأضافا إن من حق ابناء الشعب كل الشعب أن ينعموا بخيرات الوحدة وعائدات الثروة وظلال الأمن والأمان والحرية في التعبير بعيداً عن قيود الهيمنة أو الإقصاء أو احتكار خيرات الوحدة لفئة من الناس... وأكد الكُهالي بقوله: ان الوحدة تتلازم مع الفرائض الإسلامية الأساسية لإقامة المجتمع المسلم القوي المتماسك والتي تتمثل بفرائض الحرية والعدالة والمساواة والحق في اختيار الحاكمين ومحاسبتهم..)) وقال:((إن حماية الوحدة اليمنية هذا المنجز الأعظم في التاريخ اليمني المعاصر لا يكون بصياغة الخطب والكلمات ولا بتجهيز الاحتفالات والمهرجانات،وأضاف: وليس من معاني الوحدة إرهاب الناس أوقمع الفعاليات السياسية السلمية الحضارية الداعمة للوطن، وإنما يكون الحفاظ عليها بترسيخ قيم الوحدة على أرض الواقع الملموس، ونشر التنمية الاقتصادية والتعليمية، والنهوض بالبنية التحتية للبلاد،ودعم أجواء الحرية والطمأنينة..))..وأشار الكُهالي الى أهمية دور الشباب في إحداث التغيير المنشود وتحت راية قيم المنهج الرباني منهج العدل والوحدة والمساواة ورفض مسوغات الظلم.. وأشار الأخ عبد الملك الشوكي الى أن " للوطن والوحدة أبعادٌ لا تقاس ولا يفقهها أرباب الشعارات المزايدين،وأنها أعظم وأسمى مما زعموا"-حسب تصريح الشوكي.. وحمل " المنتفعين والمزايدين" –حسب قوله- مسؤولية اغتيال الفرحة والحُلم الوحدوي لدى شريحة القطاع الطلابي العريض وناشد المسؤولين الالتفات الى معاناة طلاب اليمن في الداخل والخارج لتعم الفرحة الوحدوية كل أرجاء الفضاء اليمني...،كما ناشد طلاب اليمن استلهام معاني الوحدة وترسيخ قيمها حسب ثوابت العدل والحرية كقيم ربانية فطر الناس عليها..