هنأت نقابة الصحفيين اليمنيين جميع منتسبيها في مختلف المحافظات اليمنية باليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام. وقال "سعيد ثابت سعيد"، وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين، نهنئ كل الزملاء والزميلات بهذا اليوم العالمي للصحافة، ونعبر عن تقديرنا وإكبارنا العالي لشهداء الصحافة اليمنية الذين اُستشهدوا من اجل نقل الحقيقة للجمهور، مشيداً في السياق ذاته بصمود وتضحيات الزملاء الذين تعرضوا للاعتقال والسجن والإيذاء والتعسف والمطاردة على يد الأجهزة الأمنية. وعبر وكيل أول نقابة الصحفيين في تصريح ل"الصحوة نت" عن إدانتهم الشديدة وشجبهم واستنكارهم للممارسات التي تقوم ومن خلالها السلطة "المنتهية الصلاحية" بمصادرة الصحف وإغلاقها وحجب المواقع الإلكترونية ومطاردة الصحفيين وإيذائهم والتحريض ضد مراسلي وسائل الإعلام الخارجية وتخوينهم، وتحويل نقاط التفتيش فيما بين المحافظات إلى مراكز قرصنة لحجز الصحف ومصادرتها في الوقت الذي تقوم بالسماح لتجار السلاح والقتلة بتمرير الأسلحة وتوزيعها على مرتزقتهم. ودعا ثابت إلى رفع اليد الأمنية عن المؤسسات الصحفية الرسمية والكف عن مضايقة الزملاء والزميلات الصحفيين فيها ومحاولة إرغامهم على التحريض ضد الثورة الشعبية السلمية، مشيداً في السياق ذاته بتوجهات ومطالب الصحفيين في المؤسسات الحكومية بإعادة النظر في السياسة التحريضية واعتماد الأساليب المهنية بعيداً عن التحريض ضد مطالب الشعب اليمني بالتغيير والإصلاح. واستنكر وكيل أول نقابة الصحفيين إيقاف رواتب بعض الزملاء في المؤسسات الإعلامية الرسمية على خلفية مناصرتهم لثورة التغيير، مؤكداً بأن من حق الصحفي الامتناع عن أي عمل يتعارض وضميره المهني. كما أكد ثابت بأن النقابة تُعدُ بيتا لجميع الصحفيين العاملين في مختلف المؤسسات الرسمية والحزبية والأهلية، ولن تتوانى عن مناصرة منتسبيها والدفاع عنهم وخاصة العاملين في المؤسسات الرسمية لأنهم يشكلون الغالبية العظمى من قوامها، مستنكراً في السياق ذاته التحريض ضد الصحفيين العاملين في المؤسسات الحكومية. وأهاب وكيل نقابة الصحفيين بكافة الزملاء المترددين الالتحاق ببقية زملائهم الذين انظموا إلى صفوف ساحات وميادين الحرية والتغيير في مختلف المحافظات اليمنية. وجدد ثابت التأكيد على موقف النقابة المستمر في الدفاع عن جميع منتسبيها، وانخراطها في صف الشعب اليمني ومطالبه في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة بيمن مشرق متحررا من الفساد والاستبداد.