قالت #منظمة_الصحة_العالمية، الجمعة، إن #اليمن ربما يكون على شفا تفشٍّ جديد للكوليرا قد يزيد خلاله معدل الوفيات بسبب انتشار سوء التغذية. وأشارت المنظمة إلى أن الأممالمتحدة تأمل في وقف إطلاق النار بشمال البلاد للسماح بالتطعيم ضد #الكوليرا. وقال بيتر سلامة، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة "شهدنا موجتين كبيرتين من وباء الكوليرا في السنوات الأخيرة، وللأسف تشير البيانات التي اطلعنا عليها خلال الأيام والأسابيع الماضية إلى أننا ربما نكون على شفا موجة ثالثة كبيرة من وباء الكوليرا في اليمن". وأضاف سلامة للصحافيين في جنيف "ندعو كل أطراف الصراع للعمل بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي، واحترام طلب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الالتزام بتهدئة تستمر ثلاثة أيام كاملة، والتخلي عن السلاح للسماح لنا بتطعيم السكان المدنيين ضد الكوليرا". ولم يشهد شمال اليمن قط حملة للتطعيم من الكوليرا عن طريق الفم، لكن ثلاثة آلاف من العاملين في مجال الصحة يعتزمون تطعيم أكثر من 500 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة المقبلة في مدينة الحديدة ومحيطها. والمدينة هي الميناء الرئيسي في البلاد، وعنصر مهم في خطط الأممالمتحدة لإيجاد تسوية سياسية للحرب. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي، إنها رصدت 2311 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن. وتعمل السلطات الصحية ومنظمات الإغاثة على مدار الساعة لمنع عودة تفشي الكوليرا، ومع ذلك فإن النظام الصحي المتدهور، وتحديات استمرار الصراع، تقوض هذه الجهود. وكانت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية قد أغلقت أغلب مراكزها لمكافحة الكوليرا في اليمن، البالغ عددها 37 مركزا، في أواخر أكتوبر العام الماضي، بعد أن انحسر الوباء. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد خصص في فبراير الماضي نحو 66 مليون دولار بالشراكة مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.