التصالح والمودة ونبذ الكراهية هو الطريق الصحيح لاخراج هذه البلاد من المحن كل بلد مستقرة في هذا العالم ليس فيها لا غالب ولا مغلوب في السياسة الجميع يعيشوا متحابين متوائمين ، يحلوا خلافاتهم بطرق سلمية . وهذا الذي رأيناه اليوم في جامع الصالح من لقاء ومعايدة بين المتخاصمين اليمنيين هو عين الصواب ، عليهم أن يحلوا خلافاتهم بالطرق السلمية ، ويخرجوا البلاد والعباد الى بر الأمان ويحلوا مشاكل الخدمات ، وكل القضايا الخلافية بينهم ، ويدعوا المواطنين يعيشوا حياة طبيعية دون تنغيص ويعيدوا لليمن استقرارها وينبذوا العنف ويقفلوا دكاكين الارهاب. ويعيدوا للجيش مكانته اللائقة وللدولة مكانتها واعتبارها بما يعيد لليمن هيبتها واحترامها ، وللجواز اليمني قيمته . امور كثيرة ممكن تتغير ويتم اصلاحها اذا اتفقت كل القوى السياسية . ورتبت الأوضاع فيما بينها وعملت على تهيئة اليمن للدخول بمرحلة جديدة من الأمن والأمان والإستقرار وتطوير الاقتصاد والتهيئة للانتخابات واتباع الطرق السلمية وصناديق الاقتراع ، ويثبتوا للعالم ان اليمنيين لهم تاريخ مشرق وحضارة تليدة ، وان سلوكهم العقلاني هو امتداد لتلك الحضارة ، هل يعملوا ذلك ، هل يستمروا بالتصالح ويغيروا مجرى التاريخ اليمني ................؟ نأمل هذا....