اولآ. قام سيد مرآن عبدالملك الحوثي في خطابة الاخير باستعطاف الجنوبيين عن طريق تذكيرهم بجرائم الاصلاحيين وفتواهم الدينية تجاهم في حرب صيف 94 متجاهلا ورافضآ ذكر دور الزعيم صالح من تلك الجرائم. ثانيآ. خلال حديثة عن القضية الجنوبية رواغ سيد مرآن في اظهار حقيقة موقفة من مطلب فك الارتباط والذي ينادي بة الاستقلاليون الجنوبيين. اكتفي الحوثي بترديد عبارات عامة علي شاكلة ضرورة اقامة العدل في التعامل مع هذة القضية دون تعريف لما يمكن توصيفة بالعدل. ثالثآ. سيد مرآن اكد اهمية اتفاق السلم والشراكة الوطنية والتي نصت على إعطاء الحق للمستشارين ولرئيس الجمهورية الصلاحيات في تعين رئيس الوزراء. الا ان سيد مرآن عاد ورفض هذا الاتفاق. يذكر أن ثمانية مستشارين لرئيس الجمهورية من أصل تسعة وافقوا على تعيين بن مبارك رئيساً للحكومة الجديدة. رابعآ. اصر الحوثي ان رفضة لتكليف بن مبارك راجع الي ان عملية التكليف جاءات بمباركة امريكية وهو يخشي ان هذة المباركة قد تتحاول الي املاءات واستغلال في المستقبل. مالم يقلة لنا السيد هو كيف ان هذا المعيار لم يطبق علية عندما قبل السيد نفسة ليس فقط بمباركة الزعيم لثورتة بل قبولة ايضآ بمساندة الزعيم لهذة الثورة المسماة. خامسآ. باستثناء تلك المباركة الامريكية لم يقل لنا السيد عيوب شخص بن مبارك. للتذكير فقط فان الايرانيون انفسهم المصدر لهذا الخطاب المعادي للامريكان هم من باركو حرب الامريكان علي صدام في 1991 وهم الايرانيون من باركو حرب الامريكان علي صدام في 2003. سادسآ. من الواضح ان خطاب الحوثي المعادي للغربيين والامريكيان عمومآ هو خطاب مستنسخ من الخطاب الايراني وفي حال تبنية والعمل بة فان اليمن كلها ستتحاول الي كهف كبير معزول عن محيطة. بالمجمل الرقص علي شعارات السيادة والعداء للاخر ليست جديدة علينا نحن شعوب الشرق الاوسط عمومآ واليمنيين تحديدآ. فمعظم طواغيت المنطقة من الخميني مرورآ بالقذافي وانتهاء بصالح تاجرت بهذا الشعار واستغلتة وعلي حساب مقدرات وحريات شعوبها. ما اعتقدة جازمآ ان القادمين من كهوف مرآن لم يتعظو جيدآ من الاحداث المتعاقبة في البلد ويبدو انهم يسرعون بكتابتة نهايتهم. [email protected]