الحوثيون يقولون مخاطبين الشعب لا نريد أن نحكم .. إذا ماذا تريدون !!.. ولماذا هذه الدماء التي تزهقونها والتهام المحافظات محافظة تلو أخرى .. هل مصطلح لا نريد أن نحكم هو مصلح جديد في تاريخ الحركات السياسية والعسكرية .. ربما .. أم انه مصلح في قاموس (التقيه ) المعروفة في الفكر الشيعي . إذا كنتم لا تريدون أن تحكموا .. فماذا تعني هذه الاسماء التي تفرضونها في مراكز هامة وبقوة الواقع المفروض ، وهي محسوبة عليكم .. هل يمكن إذا أن تًفَهِمونا .. ماذا يعني الحكم اللاحكم .. ربما يكون هناك معنى جديد لمفهوم الحكم و اللاحكم لم يصل الينا بعد. آآآآآآي .. لا تريدون أن تحكموا .. ربما يكون مفهومه كما يقول مزارع .. لا اريد أن ازرع .. لكن إزرعوا أرضي واعطوني المحصول كاملا .. ويستلم المحصول ويقول شكرا يا مزارعي العظيم .. من يحكم الشعب وفقاً لإرادة الشعب يخاطبه ويقول أيها الشعب العظيم .. لكن من يملك الشعب يخاطبه ويقول يا شعبي العظيم .. هل كان استخدام (السيد)عبد الملك الحوثي في خطابه الثاني أو الثالث مش متذكر مصلح يا شعبي العظيم .. هي زلة لسان أم غلطة خرجت من قاموس التقيه .؟؟!! لا نريد أن نحكم ربما تتطابق في المعنى مع المثل الشعبي المشهور الذي يقول ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم )..أم أن مصلح لا نريد ان نحكم .. هو نمط من انماط المِزيكا الجديدة التي أستقدمها الحثيون لشعبهم العظيم .. مثله مثل المِزيكات الاخرى مثل مزيكا الزامل والطاسة والمرفع هي شكل من اشكال وادوات الفنون المحللة من الله لأنصاره .. بينما بقية اشكال الفنون وادوات الفنون هي من الفنون والادوات الشيطانية يمارسها انصاره.. كما كانت هذه النعمة مع بعض الحركات التي سبقتكم وحملت عباءة الاسلام .. ( استفيدوا من غلطات من قبلكم ) أو مزيكا ليس لنا علاقة أو ارتباط مع ايران الفارسية والتي اكد عليها رئيس المكتب السياسي في لقائه مع قناة CBC المصرية ، وشعار الحركة ايراني وطريقة لبس مذيعي والعاملين في قناة المسيرة ايرانية وشكل التدريبات واللبس لمليشيات الحركة ايرانية .. ( العلاقة مع ايران مش هي عيب لتنفى ما دامة علاقة مبنية على المصلحة المشتركة) لا نريد أن نحكم .. بينما سبب الظلم والجور الذي تعاني منه الامة يعود لجهلها بثقافة ولي الامر التي أوصيت بها اخر رسالات السماء وختمت بها الرسالة .. فكيف ستزيلون هذا الظلم .. ( قولوا أن حكمكم لهذا الشعب هو حق بأمر الله ) عليكم يا انصار الله .. أن تكونوا جزاً من هذا الشعب ، ولكي تكونوا كذلك عليكم ان تكونوا صريحين وصادقين مع هذا الشعب .. فقد رأيتم كيف نبذ هذا الشعب من سبقوكم ولبسوا عباءة الدين فلما امسكوا بجزء من السلطة اعتبروا انفسهم اوصياء على هذا الشعب واقصوا من لم يكن منهم .... وأن الشعب رحب بكم لا نكم وقفتم ضدهم وضد اقصائهم لبقية ابناء هذا الشعب . رحم الله شاعر ومبدع هذه الامة الاستاذ البردوني حين قال: حكمتمُ الشعبَ، نحن الشعب يحكمنا *** حُبًّا، ونعليه فوق الأمر أمتارا ولا نُداجيه كي يختار سلطتنا *** بل نبتغي أن يكون الشعبُ مختارا [email protected]