واحقر الناس من يساعد على احتلال بلاده والغاء هويتها واسترداد اموال وثروات حضرموت المنهوبه يقلق الكثير من مراكز القوى . ونتوقع ان يقدموا الرفاق في اجتماعاتهم الحاليه مشروع وطني لحضرموت يصحح المسار الدى انتهجوه سابقا في حق الحضارم من عنف طبقي وارهب فئات الشعب المسالم والتصدى لمواجهة اعمال التخريب والارهاب والاضرار بالمصالح العامه للبلاد اذ لم يروق للكثير من الانتهازيون ان تعيش البلاد بامن واستقرار وكانت ايام زمان التي يجتمع فيها الناس بالمحبه وللتكافل ذلك الزمن الطيب والجميل والناس الطيبون فيه المتمسكون بالقيم والاخلاق الحصيفه الدينيه والعادات والتقاليد النوعيه والخلق العالي الرفيع وماابتلينا به الان من اهوال يشيب لها الوليد من تفسخ اخلاق شبابنا وانتشار المخدرات والجريمه والسطو على اموال وممتلكات الناس صار غنيمه وعلينا ان نبتعد عن تاسيس صراع الهويات القاتله والخطير والذى ينذر بعواقب وخيمه على مستقبلنا , واهمية التركيز في سياق الخطوره التي تواجه الاقتصاد في الوطن . وعلينا الاتجاه نحو المستقبل والا يشغلنا الماضي عن بناء الوطن وتضخيم وسائل الاعلام لمجريات الاحداث وعدم نقلها الحقيقه ماجسد صوره خاطئه عما يجرى في البلاد . وعلينا فك الشفره المعقده التي تستبعد حضرموت من الخارطه السياسيه بترويج خطير لنظام الاقليمين الذى يخسر المواطن الحضرمي معه كل احلامه واماله واستباحة ارضه وثروته وانسان هذه الارض الطيب المسالم , وعدم وجود كفاءات وقدرات اداريه وقياديه حتى على المستوى الادنى لحكومات تعاقبت على استغلال هذه الا رض المباركه . وعلى ابنائها بسط سيطرتهم على اراضيهم وممتلكاتهم التي تطمع فيها كل الاطراف . ولم يعد البحث عن مبررات ما لتفسير مايجرى في الوطن من ترهلات الوضع المخزئ اذ لم يعد شيئا يثير الاهتمام والمتابعه في ظل تمادى الدوله وتغاضيها عن انفلات الامن في بلاد اكثر شعبها يميل لحياة السلم والامان , وعدم توفر الكثير من العوامل التي تساعد على استتباب الامن والاستقرار في بلاد شاسعه واسعه تصرف اكثر موازنتها لجيش وامن لم نرى له وجود ه على واقع الحياه اليوميه , والمواطن ضاق درعا باوضاع مزريه , ومسؤلين اغبياء همهم تسلق سلالم الوزارات في كل مرحله من مراحل الثورات المصطنعه المدفوع ثمنها وحكومات لم نتبين شئ من انتاجاتها وليس لها بصمات تنمويه للوطن والمواطن الدى يعيش في قلق مطبق تسحق كل اماله وامانيه في مستقبل ضبابي لم تتوضح معالمه ولم تتعايش فيه كل الطوائف والفئات الشعبيه في وئام وامن واستقرار وعيش كريم في مساحه من الارض تعد استراتيجيه ومهمه جدا اقليميا ودوليا وتبتعد عن تكتيك اللحظه ومايعانيه هذا الشعب المسكين من تراكمات خلعت اسنانه وعقرت ارجله لمشاريع ثوريه خدمت قوى الظلال الفاسدة وسهلت لهم طرق النهب المشروع ولم تاتي باكلها ولم يعد لديه من عوامل القوه ليدافع عن مايعتقده من سيناريوها تبحث عن مبررات لمايحصل من انتهاكات في حقه وهضم حقوقه وتحطيم اماله واحلامه في مستقبل ضبابي ليس له لون ولاطعم ولا يضمن امنه واستقراره وتخلى عن ابسط مطالبه حتى عن العيش الكريم في سبيل ان تتوفر له مقومات الامن والامان في ظل الصعوبات والتحديات الاستثنائيه التي تقف اليوم كحجر عثره امامه وتؤثر سلبا على سير عملية التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه المفقوده اصلا بما فيها الاستقرار الامني والنفسي للمواطن . وقواعد وشروط السياسى الناجح ان يتقن شروط اللعبه ويكون على درايه تامه بقواعدها وضوابطها . ولدينا نوابغ وعلماء افاضل في السياسه والاقتصاد فمتى تعطى لهم الفرص ليحلوا مكان الاغبياء في ظل عدم وجود ضمانات وحماية اقليميه ودوليه لتطبيق المبادره الخليجيه واتفاقيه السلم والشراكه ومخرجات الحوار .