* قلناها مرارا وتكرارا ومنذ زمن " لقد فشل الجميع من صالح الى هادي وصولا الى الحوثي، ناهيك عن كل القوى الحزبية والسياسية مرورا بالامم المتحدة فالخليج ممثلة بالمبادرة، ولذا قرر الجميع الانتحار وعن سبق اصرار وتعمد. * لالشئ سوى انهم لم ولم يريدوا ان يتعرفوا على حجم وكم المشكلات والقضايا للملف اليمني ، حيث استواء ازماته المركبة والمعقدة والمتشابكة والمفتوحة على اكثر من فاجعة وهول ومصيبة، ضاعف من كل ذلك ان صناع القرار ومتخذيه والمؤثرين فيه لايدركون من اين تكون البداية او المفتتح لحلحلته. - وهنا فانه يتجه الى المزيد من التعقيد ولم ينفتح على بؤرة الحل بعد، حيث كانت الثورة 2011 هي مفتتح الحل بوصفها خلقت الافق الذي يمكن الجميع من كيفية التعامل مع ملف اليمن بتراكماته الممتدة والمتشعبة والمتماهية طوليا المتقاطعة عرضيا، حيث ان الثورة وضعت الجميع- او هكذا تفترض- بتصويب العلاقات ناهيك عن اكتشاف ماهياتها تلك، حيث الثورة تعني بطاقة مرور نحو المستقبل واي كسر لها ومسارها وتغيير خطها او تجييرها سيؤدي الى كسر جمجمة اليمن ووأد دولته واغتيال مستقبل اليمنيين واسقاط وسقوط كل شئ. * اذ ان ثمة علاقة طردية واكيدة- ان لم تكن حتمية - بين الثورة والدولة والمستقبل من ثم عبر حلحلة كافة المشكلات الرهيبة والقضايا المعقدة وصولا لتصويب العلاقات البينية الداخلية واعادة رسمها خارجيا على ضوء ماسيتحقق او كان هو المرجو.