د النار الهادئة دافور،، والحوافيش على شفا بركان.. في الصورة قائد المقاومة - منصور الحنق- على قمة جبل صلب بنهم والمطل على بني حشيش بصنعاء.. و المعروف أن نهم و أرحب و تعز هزمت عفاش في 2011،، و المؤكد أنها ستهزمه في 2015.. المقاومة على بعد 50 كم من جولة آية بقلب صنعاء و على مشارف ضواحيها.. صنعاء محاطة و ملغمة من الداخل في وجه الحوثيين و العفافيش بمظالم قاسية و انتهاكات جسيمة للكرامة الإنسانية وملايين المقهورين المنتظرين ساعة الحقيقة لينظموا لكرة الجليد التي بدأت بالتدحرج صوب عصابة الحوثي و عفاش.. 8 أشهر من الإعداد لمعركة صنعاء قوم به التحالف العربي و الحشد الغير مسبوق و التجنيد للولاءات و للناقمين بل و الإختراقات لاقرب الدوائر المحيطة بعفاس - اللاعب الأقوى في الحلف الإيراني العمالة- و 8 اشهر من الاستنزاف الذكي لترسانة الحوثي و عفاش البشرية و العتاد و الأهم من ذلك هو نزع القناع عن الوجه الإجرامي للعصابة و تعريتها في معارك عبثية و تصرفات إجرامية افقدتهم تعاطف أقرب القبائل لهم حتي اصبحوا يشحتون الحشد للجبهات بمكبرات الصوت.. ييدو أن الطباخة على نار هادئة كانت استراتيحية موفقة للتحالف العربي و يبدو ان بعد النار الهادئة سيكون هناك دافور أعمى بل بركان سينفجر في وجه الحوثيين و العفافيش و يا ويل الظالم القليل الأخلاق من قصاص المظلوم الساكت.. تندَّر أحدهم فقال للقتلة من عصابة الحوثي و عفاش "الذي معه بيت في القرية مش يرممه بل يدفن نفسه فيه أرحم له" و الواقع انها نصيحة حكيمة و مناسبة مع ناس مدمنين لتفحير منازل و بالمناسبة فإنه من شابه ابن عمه فما ظلم و إن كان اليهود يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين فلن تكون بدعة من أبناء عمومتهم و السائرين على درب إجرامهم ان يقتدوا بهم و يبقى بعدها "ما فيش حد احسن من حد" كما يقول إخواننا المصربون.. إحفظوا إسم منصور الحنق جيدا فإنه سيتكرر كثيرا في الأيام القادمة.