تبّاً لِزمن أصبحتْ فيه الشَّياطِين تُمثل دورَ المَلائكَة ببراعَة ?? عندما اخ لك لا يُقدّر قيمتك ؟ يومًا ما سيعرف بأنك لا تُعوَّض ، ولكن سيُدرك ذلك متأخرًا حالما تكون مع شخص آخر يُقدّر ثمن حُضورك فِعليًا ( إذا طعنك أخاك او قريبك بخنامجر لسانه . . لا تطعنه بنفس الخناجر ! ما دام بإمكانك قتله . ب سيف أبتسامتك)هذة كانت حكمتي في الحياة لكني اقتتعت الان انني كنت على غلط الاعترف ليس عيبا حتى لو كان متاخرا أنت طيب......(إذن أنت أهبل) عنوان أستوقفني كثيرا و قد وصلت الى نتيجه!!..وصلت الى قناعة تامة أرى أن الطيبه وكرم الأخلاق لدى الأنسان بمنطق العصر الحديث ضعفا وسذاجه و(هبل).. الطيبه تلك القيمه الأنسانيه الساميه أصبحت مفتاح يستغله ضعاف النفوس الأنتهازيين لتحقيق أهدافهم من ذلك الأنسان الطيب الذي يصفونه بالغبي والساذج ..لمجرد أنه يغفر ويسامح مرة تلو أخرى لأنه(طيب)..ولان له فلسفته في الحياةالطيبة والوفا شئ تربيت علية ولم استطيع ان امحوها من حياتي كنت اعتقد عندما ارئ اخوان متخاصمين او بانهم علي خطاء ولكني وجدتها انها سنة الحياة ان يكونو متخاصمي ان لا يحب احدهم الاخر كانت قناعتي ان الأخوة او الأخ، كلمة جميلة وما أكثر المعاني التي تحملها؛ فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا تقدّر بثمن، عدة معانٍ تحتويها هذه الكلمة؛ هذة كانت قناعتي حيث تحمل في طيّاتها المحبّة والإيثار، والعطف والحنان. والأخوّة الحقيقيّة هي الّتي تربطها صلة الدم، والشّعور بأن الأخوين شخصًا واحداً، وأنهما يستمدّان هذه المحبّة من الأم الحنونة زينب التي تحمل حنان الدنيا وحبها للناس اجمعين والأب الرحيم المتواضع البسيط يحمل برائة الدنيا وكانت قناعتي. ان كلمة أخي تعني أنّ ألمي هو ألمك، وفرحي هو فرحك، وأن أقدّم مصلحتك على مصلحتي، وأن تكون المأوى الذي ألجأ إليه حين الحاجة، وأن أدّخرك لغدر الزمان، وصعوبة الحياة، وأن أجدك عندما أحتاجك، وأن تكون أغلى ما أملك، وأن أكون أنا أغلى ما تملك أنت، وأن تسيطر ذكريات طفولتنا على ذهني وذهنك خصوصا وانت لم تقصر في حق احد من اهلك او اقاربك وخصوصا اخوانك كنت اعتقد ان الله سبحانه وتعالى لم يرزقني بالاولاد لحكمة ان لي اخون سيكون لي عونا اذا ما غدر بي الزمان او سيكون سندا لي يفرحون لفرحي ويحزنون لحزني خصوصا وانا كنت لهم نعم الاخ والسند من طفولتهم كنت طيبا معهم ومع غيرهم فهل يا ترى الطيبة ضعفا وسذاجه وقلة حيله فهل آن لي أن اتركها جانبا.. أم لازالت تلك القيمة الأخلاقيه والأنسانيه الجميله والتي بها نسعى لسعادة الأخرين.. لكني أرى وبعد عمر مديد بالتجارب مع الاهل والاخوان والاصدقاء أن كلمة"أنت طيب تلحق بها الكثير من المطالب والمصالح الشخصيه.. لأدراكهم بأنك ستحققها لهم من دون أن تفكر ولكن عندم تحتاج ،هل سيمد لك أحد يد العون؟؟ فقد يتركوك تصارع مصائب الحياة دون أن يفكر أحدهم بمساعدتك.حتى لو كانو اقرب الناس اليك او اخوانك من ابوك وامك .انا لي تجربتي الشخصية المتكررة وقد يقول لك قائل ((تستاهل فلا يجب أن تكون طيبا لهذة الدرجه فهذة ليست طيبه وإنما غبا؟)) نعم انا عرفت الان انها ليست طيبة انما هي غبأ أذن ثمن الطيبه قد يكون أحيانا باهظا..ولابد من التفكير في القول((إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب)) وهناك من الشواهد في حياتنا الكثير والكثير؟؟ فهل أنت أهبل؟؟؟؟؟أقصد طيب انا اقتنعت اني اهبل وفي الاخر اقول صحيح احبطني الناس والاهل والاقارب والاخون لكني رغم هذا وذاك رغم الصعاب رغم قساوة الحياة اقف مبتسما لان لي رب يكفيني اليوم كما كفافي بالامس وكل يوم لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet