جسدت الاحزاب السياسية بمارب ..موقفا ايجابيا فريدافي التعامل مع الاوضاع التي طرأت على الشأن اليمني ... فقد أدركت قيادات الأحزاب السياسية بمارب ( المؤتمر - الاصلاح- الاشتراكي- الناصري- الرشاد ..وبقية الاحزاب ).. خطورة الموقف ..وحجم المؤامرات على البلد من اول وهله .. ودرست الاحداث بحكمه ..وعمق .. وعقلانية .. فقرروا الانخراط في سبيل موحد يسلكه الجميع ..بقناعه مطلقة .. استبقوا الاحداث .. وعملوا بثقة بالغة .. وحكمة يمانية ..لما من شأنه خدمة محافظتهم خاصة واليمن عامة ... أعلنت الاحزاب السياسيه بمارب ..عن توقيع اتفاق سياسي بين مختلف المكونات ..يفضي الى توحيد الصف ..وتظافر الجهود .. للوقوف بعزم ..وحزم . امام العواصف المحلية والدولية ..والتصدي لعوامل التعرية المصنوعة ..التي تهدف للعبث بالارض والانسان في بلاد اليمن السعيد.. بذلك الإجراء الحكيم ..وقفت قيادات الأحزاب بمارب ..حاجزا منيعا لحماية المكتسبات والمؤسسات الوطنية بمارب ..ايمانا منهم بأنها مكتسبات لكل اليمنيين ..وتخدم المواطن اليمني ..بعيدا عن عبث السياسة المنتنة .. وبذلك التصرف العقلاني ..قفزت القيادات الحزبية بمارب .. على المؤامرات .. وتجاوزت الإرهاصات .. ورفضت الاغراءات ... وسلكت طريق الحياة .. ضد الموت .. وطريق البناء والتنمية ضد الهدم والتخريب .. لقد أثبت العقل الماربي ..أنه يقف دائما الى جوار المعاني الإنسانية والوطنية ..ويرفض العبث بالارواح والممتلكات .. وذلك حين تمكن من تطويع الحزبية واختلافاتها ..واجبرها على التنحي جانبا ..حينما يتعلق الأمر بالارض والانسان ... بل تمكن العقل الماربي من استخدام السياسة ذاتها بما يحقق مصالح الوطن والمواطن ... يا قياداتنا الحزبية المتنوعة بمارب ... لقد سطرتم نموذجا فريدا ..في التعامل مع الاوضاع المحرجة ... حين جعلتك الارض والانسان هدفكم السامي .. ومقصدكم النبيل ... معكم .. يا قيادات مارب السياسية ..عرفنا المعاني الحقيقية للحزبية .. معكم فقط .. شعرنا أن الأحزاب يجب أن تعمل لخدمة منتسبيها ..على اختلاف انتماءاتهم ... وان الخلافات الحزبية يجب أن تسقط حينما يتعرض البلد واهله لهبوب الرياح المدمرة ... ارسيتم قاعدة حزبية . مفادها أن الأحزاب يجب أن تعمل لخدمة الوطن والمواطن .. وأنه من الحرم بمكان أن يقدم الوطن واهله قربانا لتحقيق المصالح الشخصية والحزبية ... كنا في السابق نقول ..أن مارب ..كتاب التاريخ الوطني ... وانها ايضا ..الرافد الاقوي للاقتصاد الوطني ... والان ..وبجهودكم ..حق لنا أن نضيف ..أن مارب مدرسة سياسية وطنية ... سيروا على نفس النهج ..وعيون الله ترعاكم ..كلما رعيتم بلدكم ومواطنيكم ... زيدونا فخرا .. واعتزازا ..بمزيد من مواقف التعاون .. والتلاحم ..لتحققوا مزيدا من الانجازات الوطنية ... تواصلوا .. اجتمعوا ..تناقشوا ... فنحن بحاجة إلى مواقفكم الموحدة على الصعيدين المدني والعسكري ... نحن بحاجة إلى تبنيكم لقضايا عامة تهدف إلى خدمة الجميع دون استثناء .. قوموا بمهامكم .. السامية ..وعلمونا .. أن الأحزاب من اجل الوطن والمواطن .. وليس العكس ... شكرا ..لكم ..ليس لمرة واحدة ..شكرا لكم الى مالا نهاية .. شكرا لعقولكم النيرة ..وارواحكم الطاهرة ..المطهرة من رجس الاحقاد ..والضغائن الحزبية ... *عضو المجلس المحلي ماهليه - ماارب لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet