حمد المزروعي مغرّد وناعق إماراتي، اشتهر بوقاحته وبذاءته على تويتر ، لاسيما في الآوانة الأخيرة ، يقال أنه مقرب من الحاكم الإماراتي وأولاد زايد ومن إناء وقاحتهم يغترف وينضح. الفجور في الخصومة هي خُلق ذلك الأخرق الأرعن ، وهي إحدى علامات نفاقه وفراغه من بقية أخلاق العرب ، وهذا هو خلق اليهود على مر التاريخ ، ويبدو من خلال نعيق حمد أنه يهودي بالوكالة ، بل إن اليهود أنفسهم لن ينزلوا إلى مستوى دناءته وخسته ، وقد استطلعت بعض تغريداته فوجدته يسخر من الشهيد محمد مرسي ويصفه بالخائن ويرغب بدفنه في بلدة خائنة مثله كقطر وتركيا ، ويواصل حمد اليهودي المزروع بين العرب القدح في رجب طيب أردوغان وفي قضية فلسطين ، وفي قطر الحبيبة ، وحكامها الأكارم ، ويمتدح إسرائيل التي يرضع من قيمها ، ويدعو إلى إقامة علاقات دبلوماسية معها. وآخر مقدوح في صفحة الخبيث حمد المزروعي كان هادي وشرعيته وكذلك أهل اليمن ، ويواصل المنّ والأذى على نصرة دولته لليمن ، وأننا نكرنا وجحدنا معروف دولته إمارات المومسات والفجور . أيا حمد ، بمن تستخف ؟ ماذا قدمتم لنا ولليمن غير أشكالكم من نخب الشر وأحزمة النهب ، وما زال أثر جرمكم شاهدا عليكم ، وقد نأخذ حقنا يوما ما ، ولعل ذلك قُرب أوانه. أتعلم يا حمد منهم الذين لعنهم الله في الدنيا والأخرة ، أقرأ هذه الأيات : "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" والله يا حمد إنك لأبله السفهاء وأحقرهم ، ولن تجد لك من شبيهٍ سوى أخيك ضاحي خلفان ، ولتعلموا أنكم أبغض رجال الإمارات إن كان لدولتكم رجالا ،عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِم ) رواه البخاري.