من المعروف بان البلد المنكوب حسب القانون الدولي الانساني له عناية خاصة من المجتمع الدولي ممثل في الاممالمتحدة ومنظماتها المتخصصه والتي تعمل على ترتيب اوضاع اللاجئين والنازحين اينما وصلوا وحيثما استقروا. وفي حالة اليمن وبالرغم من اعتراف الاممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة والتابعة بان اليمن يعاني من اكبر كارثة انسانية في العصر الحديث واستخدموا ذلك لجمع الاموال واهدارها باسم هذه الكارثة الا ان اليمنيين في مختلف مناطق الشتات في العالم لم يتم التعامل معهم كلاجئىن ونازحين من بلد مكنوب يستحقون رعاية خاصة بل يتم ترحيلهم واخراجهم من اعمالهم التي تصادرها السلطات لصالح مواطنيها كما يحصل في الشقيقة السعودية وفي بعض بلدان المنطقة ما يعني انها حرب اخرى يواجهها اليمنيين في امنهم ولقمة عيشهم. من المستفيد من وضع كهذا غير مراكز الفساد المحليه والاقليميه والدوليه؟ نناشد المجتمع الانساني الدولي ان كان للانسانية اعتبار بان يعامل اليمنيين معامله انسانية تليق بهم وببلدهم المنكوب و منحهم امتيارات انسانية خاصة تليق بانسانيتهم وانسانية المجتمع الدولي طبقا لقوانينه الانسانية التي لم تطبق عمليا في الحاله اليمنية كما يجب. هناك بعض الدول تتعامل بانسانية لكن مع من تمكن من الوصول اليها والوصول صعب ان لم يكن مستحيل. نريد عناية خاصة واستقبال اعداد اللاجئين في الغرب وفي الشرق مثلهم مثل اللاجئين والنازحين من العراق وسوريا وافغانستان وغيرها وكذلك تسهيل معاملات الهجره ومنح اعضاء اسر المهاجرين والمجنسين الفرصة للنجاة بانفسهم والالتحاق باهليهم وذويهم في بلدان المهجر. ونريد من دول الجوار الشقيقة على الاقل ان تخاف الله في اليمنيين المقيمين على اراضيها و تؤجل من حرمانهم من وظائفهم وممتلكاتهم حتى تنتهي هذه الحرب اللعينه او تتوقف مراعاة لوضعهم الخاص والمنكوب.