اعتصم المئات من أبناء مديرية المراوعة التي تقع على بعد 20 كيلو متر شرقا من مدينة الحديدة في الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة أمام مبنى المجمع الحكومي بالمديرية للتنديد باستمرار الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تطال أحيائهم و التي تستمر لأكثر من 12ساعة بل إن مواطنين قالوا إنها أحيانا تتجاوز فترة الإضاءة بكثير . هذا وقد هتف المعتصمون بعبارت مناوئة لمسئولي الحكومة نتيجة الوعود الكاذبة بمعالجة مشكلة الكهرباء في المدينة وبحسب مصادر محلية فقد سمح لمندوبين عن المعتصمين بلقاء مدير عام المجلس المحلي بالمديرية وتم الاتفاق على تشكل لجنة للقاء بمحافظ المحافظة غير إن المعتصمين لم يقتنعوا بذلك وتحرك مجموعة من الشباب إلى منزل النائب أسامة محمد قاسم وأمطروه بوابل من الحجارة وهم يهتفون " كذابين " .. وبعد ذلك تحركوا إلى منزل الأمين العام مندوب المديرية احمد شعبين وكسروا سيارته وزجاج منزلة وهم يهتفون كذابين كذابين ولم يفرقهم إلا طقمين من الأمن المركزي ولا يزال الأطقم يحيطون بمنزل الأمين العام . الجدير بالذكر إن الاحتجاجات على الاطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي والتي ازدادت سوء في المحافظة أو بالمديريات حيث كان خرج أبناء زبيد منذ أسابيع ليغلقوا مكتب الكهرباء ويرفضون تسديد أي فواتير للكهرباء واعتصم اللقاء المشترك أيضا أمام المحافظة وحذر المسئولين من تجاهل مطالب المواطنين بإيقاف كذلك كانت خرجت قبل ذلك باجل وكذلك ابناء الشحارية الاربعاء الماضي بعد صلاة الفجر والذين حاصروا محطة الكهرباء في الكرنيش ولم تفرقهم الا الاطقم العسكرية بعد ان استمر الإطفاء لحارتهم أكثر من 12 ساعة الا ان السلطة المحلية لا تحرك ساكنا أمام كل تلك المطالب وأصبحت الكهرباء في الحديدة هي القضية التي تؤرق مضاجع المواطنين خاصة في رمضان الذي ترتفع فيه درجة الحرارة لتفوق ال 40 درجة .