حصل موقع يمن دايركت على عشر صور حصرية لابنة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ميسان ناصر التي تقطن مع والدها ووالدتها متنقلين بين مصر وسوريا. وقد نشرت أمها المهندسة السورية والكاتبة المعروفة ريم عبدالغني، رئيسة مركز تريم للعمارة والتراث، تهنئها بعيد ميلادها، قائلة: «عيد مولدك .. عيد مولد جديد لي.. فمنذ تلاقت نظراتنا.. اتسع كوني وتلألأ بألوان جديدة.. منحت بك نعمة أن أكون أما.. ومنحنا معا نعمة الصداقة.. كل عام وانت شمسي.. اتمنى من الله ان يسعدك».
ويعد هذا الظهور الأول والفريد من نوعه لابنة رئيس سابق، مازال له حضور في وجدان كل اليمنيين، ويظهر بين فينةٍ وأخرى عبر لقاءات مع كبار السياسيين والنخبة اليمنيين، ومن خلال لقاءاته الصحفية المتكررة، ومبادراته التي لا تنقطع بشأن الحلول للمشكلات اليمنية المتفاقمة.
فيما يلي نبذة عن الرئيس علي ناصر محمد: علي ناصر محمد الحسني (ولد 1939) كان رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل وذهابه للمنفى في موسكو. اتخذ علي ناصر محمد موقفًا أقل تدخلا في شؤون عمان و اليمن الشمالي.
في 13 يناير، 1986، أدت أعمال عنف مسلحة في عدن بين مؤيدي علي ناصر و مؤيدي إسماعيل الذي عاد من منفاه طالبًا استعادة الحكم، أدت إلى اندلاع حرب أهلية استمرت لمدة شهر أدت بدورها إلى إصابة الآلاف و إبعاد علي ناصر من السلطة ومقتل إسماعيل. وهروبه هو و 6000 شخص إلى الجمهورية العربية اليمنية. دامت فترة رئاسته للجمهورية من 21 أبريل، 1980 وحتى 24 يناير، 1986. خلفه في المنصب علي سالم البيض الذي وقع اتفاقية الوحدة مع الرئيس علي عبدالله صالح.
