تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 800 ألف جنيه مصري للضحايا المصابين وعوائل المتوفين نتيجة حادث القطار الذي حدث في العياط. حيث بلغ عدد المتوفين من الحادث الأليم 18 وعدد المصابين يفوق ال 30 شخص. وقد أعلن الأمير الوليد دعم المؤسسة في خطاب لمعالي الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي في مصر، وقام المدير التنفيذي لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد حسن المجددي بتسليم معالي الوزير الخطاب خلال اجتماع أقيم في مصر. ويجري حالياً التنسيق مع الحكومة المصرية لتوزيع الشيكات لأسر المتوفين والمصابين. ومجموع الشيكات التي ستوزع لأسر المتوفين والمصابين في حادث القطار 45 شيكاً. وتربط الأمير الوليد علاقة قوية وأخوية مع مصر. دعم سموه الإنساني ينبع من صلابة وعمق علاقته بالشعب المصري. ولسموه دوراً ايجابياً على الاقتصاد المصري من خلال استثمارته في مصر عن طريق شركة المملكة القابضة. وقد طالت جمهورية مصر العربية مساهمات إنسانية عدة من الأمير الوليد خلال العشر سنوات الماضية لمساندة الشعب المصري الشقيق في أوقات المحن والكوارث الطبيعية من جهة، ولدعم مشاريع ثقافية وإجتماعية من جهة أخرى. أما المساهمات الإنسانية فإضافة إلى تبرعه الأخير بأكثر من مائة وحدة سكنية بقيمة 5 ملايين ريال سعودي (7.5 مليون جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرع لعائلات ضحايا الإرهاب في شرم الشيخ حيث قدم 49 شيك يبلغ قيمة كل منها 100 ألف جنية بما مجموعه 5 مليون جنيه وتبرع سموه بأكثر من 3,7 مليون جنيه لأسر ضحايا حريق قطار الصعيد بمعدل 10 آلاف جنيه لأسرة كل فقيد، وأكثر من 355 ألف جنيه لأسر ضحايا انقلاب سيارة بمحافظة كفر الشيخ، ومليون جنيه لأسر ضحايا المنكوبين في الزلزال الذي ضرب القاهرة، و150 ألف جنيه مصري لأسر ضحايا حادث الاصطدام الذي وقع شمال المملكة العربية السعودية وأسفر عن وفاة 15 مصريا، ، ومليون جنيه لجمعية الهلال الأحمر، و675 ألف جنيه للهلال الأحمر المصري، وأكثر من مليون جنيه لجمعيات خيرية متفرقة. أما دعم الأمير الوليد للمشاريع الثقافية والإجتماعية في مصر، فيشمل تبرع سموه بمبلغ مليون جنيه لمكتبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، ومليون جنيه لجمعية جيل المستقبل بالإضافة إلى تبرع آخر للجمعية بمبلغ 10 مليون جنيه مصري، ومليون جنيه لحملة السيدة سوزان مبارك لصالح الأطفال المصابين بالسرطان، وأكثر من 37 مليون ونصف جنيه لإنشاء مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية CASAR في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة (AUC)، و375 ألف جنيه للملتقى الإقتصادي الثاني لسيدات الأعمال العرب الذي أقيم في القاهرة تحت شعار (الإستثمار في ظل السلام) برعاية السيدة سوزان مبارك. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 61 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر و البطالة و نشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. ولشركة المملكة القابضة إستثمارات عدة بجمهورية مصر في القطاع الفندقي عن طريق شركة المملكة للإستثمارات الفندقية التي يرأس مجلس إدارتها سموه وتمتلك حصص في عدة فنادق راقية تشمل 4 فنادق فور سيزنز، و3 فنادق فيرمونت رافلز، وتدير شركة فنادق ومنتجعات موفنپيك 7 فنادق و5 مراكب فندقية. إضافة الى إستثمارات في القطاع المصرفي عن طريق بنك سيتي Citibank، وفي القطاع الزراعي عن طريق مشروع توشكى الزراعي الحيوي. كما أن للأمير الوليد إستثمار خاص في القطاع الإعلامي عن طريق شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي تبث خمسة أقنية من مصر وهي روتانا كليب وروتانا موسيقى وروتانا سينما وروتانا زمان وروتانا خليجية. وتمتلك أكثر من 1500 فيلم مصري (أكثر من 40% من مجموع الأفلام المصرية)، واستثمرت 25 مليون جنيه مصري في تقنية عالية لترميم الأفلام القديمة والمحافظة على الثروة السينمائية المصرية، وتدعم النايل سات Nile Satعن طريق بث قنوات روتانا الخمسة بالإضافة إلى قناة الرسالة.