تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لدعم مؤسسة أرياس Arias Foundation. مؤسسة أرياس هي مؤسسة غير ربحية وغير حكومية مقرها في سان هوزيه، كوستاريكا. تأسست في عام 1988 بعدما حصل الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس على جائزة نوبل للسلام لجهوده في إحياء السلام في أمريكا الوسطى حيث خصص ريع الجائزة لتأسيس هذه المؤسسة. تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي سيساهم في إنشاء مركز السلام التفاعلي Interactive Center for Peace (ICP). وسيتضمن المركز مركزاً لفض النزاعات Center for Conflict Resolution (CCR)، ومتحف السلام The Peace Museum، ومكاتب المقر الرئيسي لمؤسسة أرياس Arias Foundation. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية . على الصعيد نفسة تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم الصندوق الكشفي العالمي The World Scout Organization. وقد تم استثمار تبرع سموه بمليون دولار للوقف العام للصندوق الكشفي العالمي The World Scout Organization وخاصة في الدول النامية. وتتركز مهام الكشافة في المساهمة في تعليم الصغار من خلال نظام القيم الذي يستند على وعد الكشافة وقانونه لبناء عالم أفضل حيث يكون الناس أكثر إعتماد كأفراد ويلعبون دوراً بناءاً في المجتمع. حاليا، يوجد هناك أكثر من 28 مليون كشافاً كبارا وصغاراً، إناثاً وذكوراً في 216 دولة ومقاطعة. وخلال الخمسة عشر عاماً الماضية وبدعم من الصندوق الكشفي العالمي فقد انظمت 38 دولة إلى منظمة العالمية للكشافة. في عام 2008م، منح جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد والرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي سمو الأمير الوليد بن طلال قلادة زمالة بادن-باول الكشفية بقصر المؤتمرات بالرياض. صندوق الكشف العالمي The World Scout Organization منظمة مستقلة وغير ربحية تخدم حركة الكشافة تحت إدارة المنظمة العالمية للحركة الكشفية والتي تهدف إلى تشجيع الإتحاد ومفهوم ومبادئ الكشافة . ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 200 ألف دولار لدعم بيلد شينج Build Change، وتبرعه بمبلغ 100،000 دولار لدعم صندوق أكيومن Acumen Fund، ولمشروع الفنار في مصر بمبلغ 131 ألف دولار، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش، وبمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحية في بعض المناطق، وبمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض Earth Institute بجامعة كولومبياColombia University لصالح مشروع قُرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104,327 دولار أمريكي لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687,500 دولا أمريكي لجمعية "تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا"، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية "جبل التركواز" في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 806,607 دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح مركز الوليد بن طلال للمتلازمة داون في جمعية الحق في الحياة في غزة، كما تبرع سموه بمبلغ 5 ملايين ريال لصالح ضحايا الانهيار في المساكن العشوائية في مصر، وتبرعه بمبلغ 235,282 دولار لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356,500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمتها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، وفي عام 2007م، وتبرع سموه بقيمة 360 ألف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا Village، وفي عام 2006م تبرع سموه لإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الإنهيار الصخري، وتبرعه بمليون دولار لبرنامج الأممالمتحدة العالمي للغذاء لصالح ضحايا الجفاف في كينيا، كما ساعد المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بمبلغ قيمته 20 مليون ريال في عام 2005م، وتبرع سموه بمبلغ 19 مليون دولار لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه مصري لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مليون دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في أفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، و 7 مليون دولار لإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور. كما تبرّعت مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بمبلغ 1.8 مليون ريال سعودي لدعم برنامج مبادرة حماية الطفل في اليمن والسودان (CPI) Child Protection Initiative. مبادرة حماية الطفل برنامج شراكة ما بين المبادرة العربية لإنماء المدن Arab Urban Development Initiative (AUDI) و البنك العالمي World Bank، كما يدعمها عدد من المتبرعين الإقليميين والعالميين. يسعى برنامج مبادرة الطفل لإعادة تأهيل الطلاب المنقطعين عن الدراسة وإعادة دمجهم بالطلاب المنتظمين، وذلك من خلال دراسات بحثية يتم بناء عليها إعداد ورش عمل للمتخصصين، والمعلمين، والأسر، والأطفال، والسلطات المحلية. ويقوم البرنامج بتهيئة الفصول الدراسية، وتطوير المناهج الدراسية بالتعاون مع اليونيسكو(UNESCO)، وتقديم التدريب المهني للطلاب الأكبر سنا. يتم حالياً بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تمكين 400 طالب من استكمال تعليمهم، وتأهيل 200 مراهق مهنياً، وتوظيف 100 شاب ممن بلغوا السن القانوني، وتدريب 30 معلم و 10 عمال اجتماعيين. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العاملية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 59 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، و مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان، و مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر و البطالة و نشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. ويعد هذا التبرع لبرنامج مبادرة الطفل امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية .