تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بمبلغ 200 ألف دولار لدعم برنامج بيلد شينج Build Change. برنامج بيلد شينج Build Change في سومطره يوفر المساعدة في التصاميم، والإشراف على البناء، وتدريب عمال البناء، ومالكي المنازل، وطلاب الثانوية في مجال التقنية، بحيث يستفيد من المشروع 500 منزل و 100 عامل بناء و 300 طالب. برنامج بيلد شينج Build Change عالمي وغير الربحي مقره الرئيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحاصل على العديد من الجوائز. والهدف الرئيسي من تلك المشروع هو تخفيف نسبة الوفاة، والإصابات، والخسائر الإقتصادية بسبب انهدام المنازل من حدوث الزلازل في الدول النامية. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيرية في لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 100،000 ألف دولار لدعم صندوق آكيومن Acumen Fund، ولمشروع الفنار الخيرية في مصر بمبلغ 131 الف دولار، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش، وبمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحيه في بعض المناطق، وبمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض Earth Institute بجامعة كولومبياColombia University لصالح مشروع قُرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104,327 دولار أمريكي لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687,500 دولا أمريكي لجمعية "تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا"، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية "جبل التركواز" في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 806,607 دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح مركز الوليد بن طلال للمتلازمة داون في جمعية الحق في الحياة في غزة، كما تبرع سموه بمبلغ 5 ملايين ريال لصالح ضحايا الانهيار في المساكن العشوائية في مصر، وتبرعه بمبلغ 235,282 دولار لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356,500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، وفي عام 2007م،تبرع سموه بقيمة 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children's Village، وفي عام 2006م تبرع سموه لإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، والعديد من التبرعات في المجالات الخيرية .