إثر القضية التي تبنتها مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب للدفاع عن الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان والذي تعرض الشهر الماضي لعملية ختان خاطئة تسببت في بتر عضوه الذكري في مستشفى الثورة العام بتعز ، وقال المحامي أسامة عبد الاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب والمحامي كامل طاهر الصوفي مدير وحدة القضايا والدراسات القانونية بالمؤسسة " إن هيئة مستشفى الثورة لم تحرك ساكنا لا من الناحية الإدارية ولا من الناحية الإنسانية في قضية الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان من قبل المختص (ع – س)الذي يعد أمر يعاقب عليه القانون جنائيا وذلك بمخالفة الطبيب لأصول وقواعد المهنة رغم الشكاوي التي تقدما بها إلى كل من مدير المستشفى بالتحقيق مع المتسبب وأيضا إلى كل من محافظ محافظة تعز ومدير الامن ومدير البحث الجنائي ووكيل نيابة شرق تعز " . وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق قانوني لمتابعة القضية ليتم محاسبة الفاعل وسيطرقا كل الأبواب إلى ذلك، وعبر "مؤسسة العدالة " تنقل مناشدة والد الطفل إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير الداخلية ومحافظ محافظة تعز و النائب العام ومدير مكتب الصحة بالمحافظة لتبني قضية الطفل عبد القاهر سلطان واخضاع المتسبب ليأخذ جزائه علما بأنة وحتى هذه اللحظة أن المتسبب في هذا الخطأ الطبي مازال طليقاً ، في حين يداهم الوقت مصير الطفل الذي يعيش بحاله خطرة بفعل تفاقم حالته الصحية نحو الاسوء، بالإضافة إلى ما أوضحه والد الطفل الضحية ل " التغيير " من انه وزوجته ليس لهما عمل سوى الجلوس الى جانبه والقيام بخدمته وتمريضه، والد الطفل بدوره يؤكد على انه لا يتسول المساعدة، وان كان يتوسل ان يصار الى اتخاذ القانون مجراه واخضاع المختص ( ع .س )وإدارة المستشفى الى تنفيذ الأوامر وما يقره القانون بتحملهما مسؤولية علاج ابنه، وأنه هو وزوجته يرفعا أكفهما من أمام هذا الصرح الطبي الشامخ ويقولا بصوت واحد " واهيئتااااه لقد قتلوا البراءة " . ودعت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب جميع نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان في تعز الى الوقوف و المناصرة والتأييد لأسرة الطفل الرضيع.