قالت المحامي مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب إن هيئة مستشفى الثورة لم تحرك ساكنا في قضية الطفل الرضيع عبدالقاهر سلطان والذي تعرض لعملية ختان خاطئة تسببت في بتر عضوه الذكري في مستشفى الثورة العام بتعز . وأضاف المؤسسة أن هيئة الستشفى رفضت الاستجابة لا من الناحية الادارية ولا من الناحية الانسانية في قضية الطفل الرضيع عبد القاهر سلطان من قبل االمختص (ع – س)الذي يعد أمر يعاقب عليه القانون جنائيا وذلك بمخالفة الطبيب لأصول وقواعد المهنة رغم الشكاوي التي تقدما بها الى كل من مدير المستشفى بالتحقيق مع المتسبب وأيضا الى كل من محافظ محافظة تعز ومدير الامن ومدير البحث الجنائي ووكيل نيابة شرق تعز . وأشارت الى أنه تم تشكيل فريق قانوني لمتابعة القضية ليتم محاسبة الفاعل وسيطرق كل الابواب الى ذلك. وعبرت "مؤسسة العدالة " تنقل مناشدة والد الطفل الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير الداخلية ومحافظ محافظة تعز و النائب العام ومدير مكتب الصحة بالمحافظة لتبني قضية الطفل عبدالقاهر سلطان واخضاع المتسبب ليأخذ جزائة علما بأنة وحتى هذه اللحظة لم يستدعى الذي قام بالعملية الطبية الخاطئة ولم يمتثل الى القانون و مازال طليقاً ، في حين يداهم الوقت مصير الطفل الذي يعيش بحاله خطرة بفعل تفاقم حالته الصحية نحو الاسوء. ويقول والد الطفل الضحية :" انه وزوجته ليس لهما عمل سوى الجلوس الى جانبه والقيام بخدمته وتمريضه، والد الطفل بدوره يؤكد على انه لا يتسول المساعدة، وان كان يتوسل ان يصار الى اتخاذ القانون مجراه واخضاع المختص ( ع .س )وإدارة المستشفى الى تنفيذ الأوامر وما يقره القانون بتحملهما مسؤولية علاج ابنه، وأنه هو وزوجته يرفعا أكفهما من أمام هذا الصرح الطبي الشامخ ويقولا بصوت واحد واهيئتااااه لقد قتلوا البراءة" . ودعت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب جميع نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان في تعز الى الوقوف و المناصرة والتأييد لأسرة الطفل الرضيع.