نفذ الطيران اليمني غارات جوية على منطقة رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوةاليمنيةجنوب شرقي البلاد ، يعتقد أن تكون أحد معاقل تنظيم القاعدة ، وقالت مصادر محلية إن الغارات لم تسفر عن خسائر بشرية ، مشيرة إلى أن المنطقة كانت خالية تماما من السكان . هذا ويعتقد أن يكون لقطع شبكة الإنترنت والإتصالات بشكل عام عن المحافظة ومحافظات جنوبية أخرى كما ذكرت مصادر ل " التغيير " علاقة بالحادث . يأتي ذلك عقب ظهور مقاتلين من القاعدة بشكل علني أمس الاثنين في القرية التي أغار عليها الطيران اليمني الخميس الماضي مستهدفا معسكرا تدريبيا للتنظيم المتطرف، وقد توعدوا بالثأر لقتلى العملية، بحسب قناة الجزيرة. وبثت قناة الجزيرة شريطا قصيرا يظهر فيه رجل ملتح يحمل مذياعا محاطا بالمسلحين ويتوجه إلى مجموعة من الأشخاص الذي تجمعوا لتأبين قتلى الغارة في قرية المعجلة في أبين، جنوب شرق اليمن. وقال الرجل الذي كان مكشوف الوجه "نحمل مسبحة ومع ذلك نحمل قنبلة لأعداء الله"، مؤكدا أن مقاتلي القاعدة لا يريدون العداء مع الجيش اليمني . مضيفا "اعلموا أيها العسكر إننا لا نريد أن نحاربكم وليس بيننا وبينكم قضية". وتابع "أن القضية بيننا وبين أمريكا وعملائها .. احذروا إن تقفوا في صفوف أمريكا واعلموا أن النصر لهذه الأمة". وكانت مصادر سياسية وقبلية أكدت لوكالة فرانس برس الأحد إن 49 مدنيا بينهم 23 طفلا لقوا حتفهم في الغارة التي نفذتها القوات اليمنية الخميس ضد معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في المعجلة فيما ذكرت السلطات أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثين عنصرا من القاعدة بينهم أجانب وخصوصا سعوديون.