علم " التغيير " من مصادر قبلية أن الحكومة اليمنية استجابت لرغبة قبائل عبيدة و الشيخ علي الشبواني في إشراك عدد من مشائخ مأرب في اللجنة المكلفة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح لتقصي الحقائق في مقتل جابر علي الشبواني أمين عام المجلس المحلي في المحافظة و أربعة من مرافقيه بغارة جوية استهدفت عناصر من القاعدة ليل الاثنين الماضي عن طريق الخطأ . و كانت مصادر قبلية قالت ل " التغيير " إن الشيخ علي الشبواني والد الشيخ القتيل رفض أمس تحكيما قبليا تقدمت به لجنة مكلفة من الرئيس علي عبد الله صالح للنزول إلى مأرب ، تمثل في تقديم 4 سيارات لأولياء القتيل – وفقا لتقاليد العرف القبلي – و طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث و كشف المتورطين في الحادث ، واشترط أن يشارك في تكوين اللجنة عددا من مشائخ مأرب . و أمهلت قبائل عبيدة بمحافظة مأرب الحكومة اليمنية يومان فقط ، ابتداء من أمس الأربعاء ، لتقديم تقرير عن ملابسات حادث مقتل أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ جابر الشبواني وأربعة من مرافقيه في غارة جوية مساء الاثنين وتسليم المسؤولين عنه . إلى ذلك حمل مصدر مسؤول في الحكومة تنظيم القاعدة مسئولية الحادث , وقال " لقد ظلت هذه العناصر تعيث في الأرض فسادا وجعلت من محافظة مأرب ومنطقة وادي عبيده خصوصا وكرا للتخطيط والإعداد لأعمالها الإرهابية " و قال المصدر في تصريح نشره موقع وزارة الدفاع اليمنية اليوم إن عناصر القاعدة جررت الشهيد جابر الشبواني إلى أحد أوكارها أثناء محاولته مرارا إقناع تلك العناصر الضالة بالعودة إلى جادة الصواب والكف عن أعمال العنف والإرهاب " . و اتهم المصدر ما أسماها بالعناصر التخريبية القاعدية وغيرها من " مثيري الفتنة بمحاولة استغلال حادثة الشبواني للتحريض وإقامة التجمعات وإشعال الحرائق وارتكاب بعض العمليات التخريبية والإرهابية ومنها تفجير أنبوب النفط وأبراج الطاقة الكهربائية واحتجاز قاطرات الغاز والنفط بهدف إلحاق الضرر بمصالح المواطنين وخلق الاختناقات في الطاقة الكهربائية وفي استخدامات الغاز والنفط " . و حذر المصدر المواطنين في محافظة مأرب ومن قبيلة عبيده والأشراف خصوصا بعدم الاستجابة لهم وتحقيق مآربهم وأهدافهم التخريبية التي لا تخفى على أحد ". حد قوله .