أعلن الشيخ علي زين بن شنظور عضو اللجنة العليا لمجلس التضامن الوطني و اللجنة التحضيرية للحوار الوطني انسحابه الكامل من عضوية اللجنة و مقاطعته لجلسات الحوار بين المؤتمر والمشترك . واعتبر شنظور في بيان انسحابه بعث بنسخة منه ل " التغيير " الحوار القائم بين المؤتمر والمشترك، خروجا عن حوار اللجنة التحضيرية، قائلا " إنه يهدف لوضع مخرج للانتخابات وإجراء بعض التعديلات الدستورية، بينما الحوار الوطني يتطلب حل معضلة الأزمة الحقيقية، والمتمثلة في مشروع الوحدة، والشراكة بالسلطة والقرار والثروة، شراكة حقيقية، وتثبيت السلام في صعدة، وليس الانتخابات وحدها! فالانتخابات وإن جرت، لن تحل الأزمة، بل ستزيدها تعقيداً " . حد قوله . وقال " ما تم، نحن نعتبره انقلاب على ما اُتفق عليه بيننا واللجنة التحضيرية" . و اشترط " شنظور " لعودته لعضوية لجنة تحضيرية الحوار " أن يتم احترام للرأي الآخر، وإصلاح آليات وأسس الحوار، وإيجاد ضمانات حقيقية كوجود جهة عربية راعية له " ، وقال " نطلب من إخواننا قيادة مجلس التضامن ترشيح شخص آخر بديلاً عنّا. فنحن لن نرضى أن يتم استخدامنا كأسماء لتكملة العدد، أو إعطاء شرعية لحوار وهمي لا يحل أزمة البلاد ومشاكلها المستعصية ". وكان قال الشيخ " شنظور" إنه فوجئ بإعلان اسمه ضمن قوام اللجنة التحضيرية المشتركة بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك. مشيرا إلى أنه " على الرغم من علمي المسبق بأن الأخوة في اللقاء المشترك سيعتمدون على أعضاء اللجنة التحضيرية التي يرأسها الأستاذ/ محمد سالم باسندوة لترشيح قائمتهم للحوار، إلا أنني لم أكن أتوقع أن يتم تجاهل أعضاء اللجنة التحضيرية، والقيام بإذاعة الأسماء دون الرجوع والتنسيق معهم، وأخذ أرائهم كأعضاء في اللجنة حول اتفاق فبراير وأسس وشروط الحوار. خاصةً وقد فوضنا في أخر اجتماع للجنة التحضيرية اللجنة المصغرة للترتيب للحوار مع السلطة والقوى الأخرى، ولم نفوض اللقاء المشترك!!.. ولكن لا ندري حقيقةً، كيف تم الانقلاب على اللجنة التحضيرية بعد نجاحها في إقناع الرئيس علي ناصر محمد وبعض القيادات في الخارج للدخول في الحوار؟! " .