بحضور أكثر من مئة شخصية سياسية واجتماعية وإعلامية وقيادات المجتمع المدني, ومشاركة فاعلة للمرأة, السبت الموافق 7/8/2010 في مدينة المحويت تم افتتاح ورشة الإصلاحات السياسية التي ينظمها المركز اليمني للحقوق المدنية ( YCCR ) وبدعم من مؤسسة المستقبل ( FFF ) والتي تناولت مختلف الجوانب الازمة اليمنية الحالية , وبحرية غير مسبوقة ومنفتحة على جميع الآراء والتصورات . وخرج المشاركون بالتوصيات التالية : 1- دعي المشاركون أطراف العمل السياسي إلى تحمل مسئولياتهم جراء مايجري من تطورات للازمة السياسية التي لم تستثني رغيف الخبز . 2- أكد المشاركون بأن الحوار الجاد والصادق بين جميع الفئات المجتمعية الفاعلة , هو المخرج الحقيقي لجميع الأزمات التي يمر بها الوطن اليوم وان التئام طرفي الحوار مؤخرا يعد الفرصة الأخيرة أمامهم لإنقاذ الوطن . 3- أجمع المشاركون على أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة في غاية الخطورة ,وما لم يتم استيعابها والتعامل معها بمسئولية ونوايا مخلصة وجادة من قبل شركاء العمل السياسي فأننا ماضون إلى الكارثة لامحالة. 4- أكد المشاركون بأن الوطن يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات والمصالحة الشخصية , وحق الشعب في أمنة وعيشة الكريم , وفي مواطنة متساوية ومشاركة حقيقية , هو الطريق الوحيد الذي سوف يصمد ويلقى حماية المواطنين . 5- أتفق الحضور بأن السياسية الاقتصادية القائمة فاشلة وأن استمرارها على هذا النحو يعني مزيدا الفقر والجوع والمرض . 6- دعم المشاركون صوت المرأة القوى القائل بأن سبب الأزمات القائمة يكمن في استفراد الرجال على صنع السياسيات والقرارات الخاصة بالبلاد دون أشراك المرأة هو ما سوف يقود الوطن إلى مزيدا من الأزمات المختلفة . 7- أكد المشاركون على أهمية انعقاد مثل هذه الورش والندوات كونها تتيح فرصة لمختلف فئات المجتمع من المشاركة في التصورات والحول للازمه القائمة .