في تطور جديد لتداعيات الخلاف بين رجلي الأعمال - طه الزريقي- و- الشيخ عبد السلام شمسان - علم " التغيير" من مصادر مطلعة أن عدد من أعيان ومشائخ وأبناء محافظة تعز يمثلون مناطق (العزاعز والزريقة وشرجب والمقاطرة والمكابرة) يعتزمون تنفيذ اعتصاما يوم غد الجمعة في جامع الرئيس الصالح بأمانة العاصمة ، احتجاجا على ما وصفوه بالتدخلات الصارخة لنافذين في إيقاف أحكام قضائية ضد رجل الأعمال - عبد السلام شمسان – . وفي تصريح للشيخ محمد احمد سيف الشرجبي قال : " بان هذا الاعتصام الذي سينفذه المئات من أبناء تعز والذين سيقومون بربط مشداتهم وأنفسهم إلى أعمدة الجامع حتى تحقيق مطالبهم , يأتي كخطوة تصعيدية يتبعها المعتصمون وكتقليد قديم كان يتخذه اليمنيين للمطالبة بالحقوق وإغاثة المظلوم والمسلوب حقوقه " . حد تعبيره , مؤكدا "أن الظلم قد زاد عن حده وان الناس حينما يلجئون للقضاء فإنهم يعتبرونه احد الحلول لكثير من مشاكلهم ولكن أن يقف النافذون ومن تقع عليهم مسؤولية خدمة المواطن وصون حقوقه أمام الأحكام القضائية وينتهكون كرامة المظلوم المسلوب حقوقه فإنها الطامة الكبرى". بحسب تعبيرهم . وأشار الشرجبي إلى إن قضية رجلي الأعمال طه الزريقي وعبد السلام شمسان قد صارت معروفة من خلال الأحكام القضائية التي صدرت لصالح الطرف الأول(طه الزريقي) منذ سنتين ولم تنفذ، والتدخلات للمصالحة بين الطرفين قبل وبعد التوترات القبلية بين قبيلتي الطرفين ومحاولة احتوائها وآخرها ما حدث من حصار لمنطقة دبع من قبل أبناء الزريقة، كل تلك التحركات لتجنيب المحافظة الاقتتال بين أبنائها تقابل من أطراف من السلطة بصب النار علي الزيت والسعي لإشعال الحرائق وتوريث الثارات لأبناء تعز " وفقا لقوله . واتهم الشرجبي النائب سلطان البركاني (رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم ) بالتدخل في القضية ورفض تطبيق القانون وقيامة بحبس عدد من أبناء تعز في قسم شرطة الحتارش وهم ( رياض فارع علي، واصيل مقبل عبده، وتوفيق علي احمد، ورعد سيف الكوح، وضليع السلال سعيد ) دون وجه حق، مما جعل مشائخ واعيان وابناء المحافظة تتداعى لهذا الاعتصام وأتباع تقليد يمني قديم رفضا للتدخلات الغير مبررة من قبل سلطان البركاني وغيره والتي تهدف الي جر محافظة تعز إلى بؤرة صراع قبلي " . بحسب قوله . وناشد عدد من أعيان ومشائخ وأبناء تعز المنفذون لهذا الاعتصام من أسموها بالقوى الوطنية السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين تأييد هذا الاعتصام والوقوف معهم لرفض العودة باليمن إلى عصور دولة ما قبل القانون. حد قولهم . هذا وكانت شخصيات اجتماعية بمحافظة تعز قد بذلت جهودا في أوقات سابقة لاحتواء الموقف والتوترات بين قبيلتي الطرفين خلال شهر رمضان الماضي ، كردة فعل ضد ما أسمته محاولات إضعاف تجار تعز وضرب بعضهم ببعض , والتي أكدت في حينها وجود أطراف تعمل على تعميق الخلاف بين الزريقي وشمسان طيلة السنوات السابقة .