شيع عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بمدينة الضالع صباح اليوم الثلاثاء من قتلى الحراك , وهم جهاد هزاع الصيادي ، الذي قتل بتاريخ 9اغسطس والثاني محسن صالح مثنى الجحافي ، قتل الأربعاء الماضي الموافق 22سبتمبر . وكان تعرض مخيم القتيل الجحافي الذي قتل في مدينة الضالع اثر انفجار قنبلة بدراجة نارية , ويتهم الحراك السلطة بالوقوف خلفها ، لإطلاق نار متقطع من أماكن متفرقة وتحديداَ من إدارة الأمن في مديرية الضالع القريبة من المكان وذلك قبل الساعة الثانية ظهر أمس بهدف إفشال المخيم الذي افتتح السبت الماضي ويحضره يومياَ المئات من أبناء الضالع. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى النصر بالضالع وماراَ بالشارع العام والخط الدائري وصولاَ إلى مقبرة مدينة الضالع ، حيث تمت الصلاة على جثامين القتلى ، التي كانت مغطاة بإعلام الجنوب السابقة ومن ثم ووريا الثرى . ورفع المشاركون في التشييع أعلام الجنوب والرايات الخضراء وصور مجسمة للقتلى وصور البيض , ورددوا الهتافات المطالبة بفك الارتباط والمعاهدة على السير بنفس الدرب حتى تتحقق أهداف الحراك . و علم " التغيير " ، الاثنين ، من مصادر مطلعة أن الحراك الجنوبي عين رئيسا له في محافظة حضرموت في اجتماع أشهر فيه فرع الحراك بالمحافظة وعقد بمدينة المكلا ، كما اختار هيئته القيادية بعد أن تم الاتفاق على توحيد مكوناته . و قالت المصادر إن الإتفاق جاء بعد حوارات تمت عبر لجان شكلت من كافة المكونات الثلاث أفضت في الأخير إلى توافق تحت اسم مجلس الحراك السلمي بحضرموت .