لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم في تفجيرين انتحاريين بضريح للصوفية بمدينة كراتشي الباكستنية حسبما أعلن مسؤولون. وأصيب في التفجيرين عدد آخر من الذين قصدوا ضريح عبد الله شاه قاضي المكتظ. وقال مراسل بي بي سي في باكستان شعيب حسين لقد تجمع عدد كبير من الناس خارج الضريح لمعرفة مصير أقارب كانوا بالداخل. وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إنه يندد بالحادث "بأشد عبارة ممكنة". ويقول مراسلنا إن العشرات من رجال الأمن انتشروا بموقع الهجومين، حيث تسود مظاهر الفوضى العارمة. وأوضح الضابط اظهر علي في شرطة كراتشي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية قائلا: "انفجرت قنبلتان عند مدخل ضريح الشيخ عبد الله شاه قاضي" الذي يقصده كثيرون ويقع في حي ميسور على ضفاف البحر. ولم يستبعد هذا المصدر أن يرتفع عدد القتلى. وتعد كراتشي كبرى مدن السند وباكستان، كما تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد ويعيش فيها 15 مليون نسمة. ويتشابه الهجومان مع ما حدث في يوليو/ تموز الماضي عندما لقي أكثر من أربعين شخصا حتفهم بينما جرح حوالي مئتين من زوار ضريح داتا داربار الشعبي بمدينة لاهور. وقتل اكثر من 3700 شخص في باكستان خلال زهاء ثلاث سنوات شهدت اكثر من 400 هجوم معظمها انتحارية نسبت إلى حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.