يناشد المواطن الفلسطيني عمر الحداد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح سرعة البت في قضيته وذلك بعد أن بات مشردا مع أطفاله ويعيشون حياة ضنك ، بعد أن كانوا من عليه القوم في المملكة العربية السعودية التي رحلته إلى اليمن . ووصل الحداد إلى مكتب " التغيير " وطالب بتذكير فخامة الرئيس ، عبر خبر صحفي في الموقع ، بوعده له عندما التقاه يوم عيد الفطر الماضي في دار الرئاسة ، بحل مشكلته. و كان قال عمر الحداد الذي تعرض للسجن و الإعتداء هو وأفراد أسرته عدة مرات – و رحل إلى اليمن قسرا من السعودية على خلفية مطالبته بمستحقاته المالية لدى بعض الأمراء السعوديين في وقت سابق ل " التغيير " إنه يتهم السلطات السعودية بالوقوف وراء كل ما يحدث له . و أكد الفلسطيني حداد الذي يطالب السلطات اليمنية بالسماح بلجوئه إلى أمريكا أو بريطانيا ، أن حياته و أسرته أصبحت في خطر دائم ، و نقل عن مسؤولين في الحكومة وسلطات الأمن اليمنية قولها إنها لا تستطيع حمايتهم . و أسرة السيد عُمر عيد نمر الحداد كانت تقيم في المملكة العربية السعودية منذ أربعين عاماً، وفي أكتوبر العام 2006، سافر أفراد الأسرة بطريقة رسمية إلى السودان لزيارة شقيق رب الأسرة هناك، لكنهم أثناء عودتهم إلى مطار جدة فوجئوا بان الكفيل السعودي ألغى إقامتهم جميعا بمن فيهم رب الأسرة، وبالتالي حجزت السلطات السعودية جوازاتهم وأجبرتهم على العودة في نفس الرحلة إلى الخرطوم، ومن هناك بدأت مأساتهم الإنسانية، حيث رفضت السلطات السودانية دخولهم أراضيها لعدم وجود تأشيرة دخول لهم إلى السودان في تلك الرحلة الإجبارية، وبالتالي أجبرتهم على مغادرة مطار الخرطوم إلى صنعاء، وفيها رفضت السلطات اليمنية دخولهم لعدم حصولهم على تأشيرة الدخول واجبروا على مغادرتها إلى عمّان، وهناك واجهوا نفس المشكلة فأعادتهم إلى صنعاء ومن صنعاء مرة أخرى إلى بيروت ومنها اعيدوا إلى صنعاء ومنها طردوا إلى العاصمة الاريترية اسمرا، ومنها إلى جيبوتي وإلى العديد من المطارات الافريقية، قبل أن يعادوا إلى الخرطوم التي أعادتهم بدورها إلى مطار صنعاء، حيث بقوا فيه تحت الحراسة الامنية حتى ذاع خبرهم عبر وسائل الاعلام ووصل خبر مأساتهم إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، فوجّه بالسماح لهم بدخول اليمن.