قال مصدر أمني بمحافظة صعدة اليمنية ، فضل عدم ذكر اسمه ل " التغيير " ، اليوم الاثنين ، إنه قلق بشان تردد أنباء عن اعتزام عناصر القاعدة تنفيذ حكم الإعدام بحق العقيد علي محمد الحسام نائب مدير الأمن السياسي الذي يعاني من وضع صحي حرج ، خلال ال 24 ساعة القادمة . و ارجع المصدر سبب اعتزام القاعدة إلى تجاهل السلطات الإفراج عن حسين التيس ، و مشهور الأهدل عضوي تنظيم القاعدة المعتقلين في صنعاء . و اشترط التنظيم عقب اختطافه الحسام الإفراج عنه الإفراج عن عضويه المعتقلين . وطالبت القاعدة في بيان لها بهذا الخصوص، نشرته مواقع تابعه لها على شبكة الأنترنت، الحكومة بالإفراج عن عضوين في تنظيم القاعدة قالت "أنهما أسرا في نقطة تابعة للحوثيين في محافظة الجوف، إثر ذلك قام الحوثيون الروافض بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة يحيى المراني بحسب اعترافات نائب مدير الأمن السياسي الأسير لدينا". حسبما قال البيان. ومنح البيان الصادر عن التنظيم بتأريخ 11 شوال 1431 ه الحكومة مهلة 48 ساعة للإفراج عن ( حسين التيس ومشهور الأهدل) مقابل الكشف عن مصير من وصفته ب"الجاسوس" نائب مدير الأمن السياسي المختطف لدى القاعدة. وقال البيان "إذا كانت حكومة الردة مهتمة بشأن جواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس إلا بالإفراج عن الأخوين حسين التيس ومشهور الأهدل خلال 48 ساعة من تأريخ نشر هذا البيان". و كان بيان صادر عن ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب توعد بإعدام العقيد الحسام إذا لم تفرج السلطات اليمنية عن القاعديين ( التيس و الأهدل ) . وأعلن تنظيم القاعدة في اليمن (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) مسؤوليته عن اختطاف العقيد علي محمد صلاح الحسام نائب مدير الأمن السياسي في محافظة صعدة في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط. إضافة : قال مصدر مسؤول ل " التغيير " إنه يتوقع أن تكون القاعدة قد أعدمت العقيد علي الحسام نائب رئيس الأمن السياسي بصعدة ، في حين كان مصدر أمني قال في وقت سابق إن القاعدة عازمة على إعدامه خلال ال 24 ساعة القادمة . و توقع المصدر تواجد العقيد الحسام داخل محافظة صعدة . وبحسب مصادر " التغيير " فإن العقيد الحسام يعاني من حالة صحية سيئة ناتجة عن إصابته بعدة أمراض منها تليف الكبد وذلك بعد اختطافه في منتصف شهر رمضان الماضي من قبل عناصر القاعدة المتمركزة بوادي آل أبو جبارة ( شرق مدينة صعدة ) بقيادة زعيم التنظيم ابن عبادة .