ارتفع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة في البصرة إلى 12 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء، مشيرة إلى أن عدد جرحى التفجير لا يقل عن 39 شخصاً. وكانت تقارير أولية قد ذكرت أن خمسة أشخاص قتلوا في التفجير بمدينة البصرة، جنوبي العراق، غير أنه بعد تصويب الأرقام، يرتفع عدد قتلى الاثنين إلى 23 قتيلاً، إضافة إلى نحو 90 جريحاً. وقالت الوزارة إن سيارة مفخخة انفجرت في مدينة البصرة، حاضرة المحافظة الغنية بالنفط، غير أن الأنباء لم تكشف عن هوية القتلى، إلا أنها نقلت عن قائد الشرطة في المدينة بأن الانفجار نفذه انتحاري. وبذلك يرتفع عدد قتلى انفجارات الاثنين إلى مالا يقل عن 20 قتيلاً، بينهم عدد من الزوار الشيعة، وذلك جراء الانفجار الذي وقع في مدينة كربلاء في وقت سابق من اليوم نفسه. فقد لقي نحو 10 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 38 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة كربلاء، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية العراقية. وقالت الوزارة إن الانفجار استهدف الزوار الشيعة الذين يتوافدون على المدينة ذات الغالبية الشيعية، التي تقع على بعد 118 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة بغداد. ووقع الانفجار في أحد المداخل الرئيسية للمدينة، التي تعتبر واحدة أكثر المزارات أهمية بالنسبة للشيعة، حيث تتوقف الحافلات لنقل الزوار الإيرانيين، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية.(لمزيد من التفاصيل) وفي مدينة النجف، قتل شخص واحد وأصيب 10 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلات نقل زوارا شيعة على الطريق المؤدي إلى المدينة القديمة في النجف. وفي حي الكرادة ببغداد، انفجرت عبوة ناسفة خارج مطعم، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، بينهم اثنان من عناصر الشرطة كذلك سقطت عدة قذائف هاون على المنطقة الخضراء الحصينة، غير أنها لم تلحق أية أضرار أو إصابات. وتأتي هذه الأحداث فيما كان قادة الكتل السياسية في العراق يعقدون اجتماعاً في مدينة أربيل بإقليم كردستان لمحاولة التوصل لتسوية لأزمة تشكيل الحكومة.(تفاصيل أخرى حول الاجتماع) .
