بحضور قيادات الحزب الاشتراكي وتحت شعار "أيها الجديد ..كن جديدا .. كن خيمتنا العتيدة""دشنت اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الاشتراكي في امانة العاصمة صباح اليوم فعالياتها ونشاطاتها وفي الحفل الذي اداره الشاعر عبد الوكيل جازم - القت رئيسة اللجنة اروى الهيال أكدت فيها على ان الحزب الاشتراكي دافع الاشتراكي عن اهدافه بتحقيقه للوحدة اليمنية وحتى بعد الانقلاب على هذه الوحدة بحرب صيف94م لم ينزوِ هذا الحزب برغم مصادرة املاكه وتجميد امواله وفرض حالة الترهيب والترغيب لاعضائه , بل سارع الى المطالبة باصلاح مسار الوحدة وازالة اثار الحرب ولو اخذ بمطالباته من حينه لما وصل حال وطننا الى ماوصل اليه اليوم من التمزق والفرقة. وزادت: هاهو اليوم مازال يتحمل مسؤوليته بكل فخر واعتزاز ويحمل قضايا ابناء وطنه بدءا من قضيته الاساسية والجوهرية –القضية الجنوبية كقضية سياسية عادلة . مطالبا بشراكة حقيقية لابناء الجنوب في بناء الدولة الحديثة . مشيرة الى دوره المهم مع احزاب اللقاء المشترك في رفض سياسة جر البلاد الى الهاوية والدعوة الى حوار وطني حقيقي وجاد لايستثى احد لايجاد حلول حقيقية لاصلاح هذا البلد الى جانب اصلاح النظام الانتخابي مع الاصرار على القائمة النسبية لضمان وصول كل فئات الشعب الى مراكز صنع القرار وقالت لم اكن اعرف وانا اعد لهذه الكلمة من اين ابدا وماذا اقول وكنت على هذا الحال الى ان وصلتني رسالة من الصديقة العزيزة انتصار سنان كان نصها" على غير العادة يحتفل شبيبة الاشتراكي بجرح الوطن بصباحية شعرية " واهتديت بفضلها الى ما اريد .. نعم الحزب الاشتراكي الذي يحمل الامل والتغيير, فعندما كان حاكما للجنوب استطاع ان يضرب أروع الامثله في بناء الدولة والانسان, وحقق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وسيادة القانون ومجانية الصحة والتعليم, ورفع من مستوى المرأة والشباب وأولاهم أهمية خاصة. واكدت الهيال ان أي نظام عربي لم يحقق ماحققه الحزب الاشتراكي معترفة بالاخطاء التي رافقت تلك الفترة الا انه كان السباق الى الاعتراف بها وادانتها وهذا ايضا يحسب للحزب . مشددة على دور واهمية شريحة الشباب في الحزب ودورهم في التغيير واستشعارا منهم بدورهم قام شباب الاشتراكي بامانة العاصمة على انتخاب لجنة تحضيرية للاعداد لعقد مؤتمر الشباب الاشتراكي بالامانة بهدف رفع كفاءاتهم وتعريفهم بحقوقهم واعدادهم لتحمل المسئولية من جهته قال على دهيس مسئول الدائرة الثقافية في اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الاشتراكي بصنعاءلقد كان للثقافة والفكر والمثقفين دور اساسي في نضال القوى الوطنية والتقدمية , ومن بينها حزبنا الذي كان وسيبقى حزبا علمانيا نهضويا وتنويريا,فرغم العواصف التي هزت أحزابا كبيرة, بقى حزبنا المتأصل وطنيا مخلصا للاشتراكية واحد حواضن الحوار والعقل الجمعي المتقدم في وطننا ويحرص على الانفتاح على مختلف القوى الوطنية والتيارات الفكرية , وبضمنها التيارات الدينية الوطنية المستنيرة, وعلى نشر ثقافة الحوار, ورعاية نشاط الكتاب والادباء والفنانين, والتواصل مع جميع العاملين في مجالات الفكر والثقافة والفنون والعلوم. ان خارطة العمل الثقافي في اليمن تسيطر عليه الثقافة التقليدية الرسمية الماضوية والثقافة الرسمية التقليدية,والثقافة التقليدية الماضوية هي ثقافة الحاكم الذي يكن للجديد عداء ويلعب خطابه دورا كبيرا في توسيع رقعة الجملة الظلامية التكفيرية , التخوينية, التجريمية, والعمل على نشر الفكر الغيبي والمتعصب والمتطرف. عي في الجوهر ثقافة عصبوبة احادية ثارية انتقامية, وهي صاحبة السيطرة وفي حين يظل المشروع الثقافي الحداثي المدني الديموقراطي في دائرة ومساحة وحضور محدود وللاسف فان دور الاحزاب التقدمية والتي في طليعتها حزبنا تنسحب او تتعامل مع الامر بطريقة حذرة. ودعا هذه الاحزاب للاشتغال داخل الوسط الثقافي لكسبه الى صفها ومؤكدا انه لم يعد على لاثقافة ان تزيح الرمل عن الكلمة القديمة في الاماكن المجهولة حيث يمكنه الاختباء. واعتبر دهيس موضوع الثقافة هي اليوم مسألة المسائل بل المحرك للتاريخ لان المستقبل لها لانها تحتل مكانا مرموقا في الفكر العالمي المعاصر. ومسالة االتغيير مسؤولية فئات اجتماعية وقوى سياسية عديدة لكن تبقى مسؤولية المثقفين كبيرة تجاه حاضر الوطن ومستقبله. وفي الفعالية غنى الفنان محمد الكيال اغان( ليلى نهار) للشاعر ابراهيم صادق و(انا فداك)للشاعرين احمد حجر وعل سعيد باعبيد واغنية (ياحاسدين ايش دخلكم) للشاعر محمد عيسى والفنان الكيال من اهم ضمائرنا الفنية البارزة واشترك مع عمالقة الفن العربي امثال محمد عبده وطلال مداح اجريت معه العديد من الحوارات في صحف عربية واجنبية. كما غنى النائب في البرلمان الدكتور عيدروس النقيب اغنية للفنان الراحل محمد سعد عبد الله, والقيت قصائد مختارة للشاعر عبد الله البردوني, كما القى محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقة الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني قصائد حول الوضع والوحدة وممارسات النظام ضد ابناء الجنوب.