أعربت منظمة صحفيات بلا قيود عن استنكارها لما تعرضت له مظاهرتين نسويتين سلميتين في محافظتي حضرموتولحج ، يوم 13-1-2011 ، من قمع واعتداء من قبل قوات الأمن عبر إلقاء للقنابل الحارقة واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرات ، مما أفضى إلى مقتل امرأة من المعتصمات وهي ، (( نورية صالح مقطوف )) ، والتي دهستها احد أطقم الأمن بعد أن أغمي عليها إثراء إلقاء القنابل الدخانية ، وإصابة (( زينب شاكر بن ظبي )) بالرصاص الحي في محافظة حضرموت ، وكذلك إصابة (( نظرة صالح )) بالرصاص الحي في محافظة لحج . وفي حين أدانت المنظمة ما تعرضت له التظاهرتين السلميتين من قمع واعتداء من قبل أجهزة الأمن ، أعتبرته " عنفا رسميا موجها ضد المرأة ، وانتهاكا كبيراً طال حق المواطنين الاساسي في الاجتماع وحرية التعبير مثلما طال حقهم في الحياة والسلامة الجسدية ، كما عدته " ارهاب دولة وعنف رسمي يتصادم مع كافة الاتفاقات والمواثيق المحلية والدولية التي كفلت تلك الحقوق وتعهدت اليمن باحترامها ورعايتها " . وأبدت منظمة صحفيات بلا قيود اسفها الشديد لمقتل المواطنة نورية مقطوف ، وإصابة الجريحيتين في محافظتي حضرموتولحج و أعلنت تضامنها الكامل مع عائلاتهم ، كما أبدت أسفها الشديد على مقتل (( نجيب عبد الستار))الذي توفي متأثرا بجراحه إثر مشاركته في مظاهرة سلمية في محافظة عدن اقيمت الأسبوع الماضي بتاريخ 9-1-2011 . و دعت المنظمة الى " التحقيق ومعاقبة كافة الجناة من افراد الامن بحضرموتولحجوعدن الذين شاركوا في قمع المظاهرات السلمية الذين يجب أن تطالهم يد العدالة ، باعتبارها جرائم جسيمة لا تسقط بالتقادم " ، داعية " كافة أنصار ومدافعي حقوق الانسان في العالم الى ابداء التضامن والضغط على الحكومة اليمنية لاحترام تعهداتها والتزاماتها باحترام حقوق المواطنين والكف عن قمع تظاهراتهم وفعالياتهم السلمية ".