حصلت الباحثة أنجيلا منصور أبو أصبع على درجة الدكتوراه من جامعة ( يو كي أم ) الماليزية عن رسالتها الموسومة ب(التعليم الأكاديمي وثقافة التعليم للطلاب والمدرسين في جامعة صنعاء )..... وكشفت الباحثة في رسالتها - التي اعتمدت فيها على طرق علمية منهجية متكاملة قائمة على بيانات واقعية كمية ونوعية ومشاهدات ووثائق رسمية, كلية العلوم بجامعة صنعاء أٌنموذجا- أن عناصر ثقافة التعليم في اليمن (المواقف والقيم والمعتقدات والتصورات للطلاب والمدرسين لتعلم وتدريس العلوم ) تؤثر على الممارسات التعليمية الأكاديمية للطلاب بصورة سلبية متطرقة في بحثها إلى عدم وجود تطابق كبير بين ثقافة التعليم ومعايير تعلٌم العلوم وكذا عدم وجود تناسق بين أسلوب التدريس المفضَل للمدرسين وبين أسلوب التعلُم المرغوب لدى الطٌلاب .. وأوصت الباحثة أبو أصبع – وهي مدرسة - بجامعة صنعاء - في ختام رسالتها إلى ضرورة عمل برامج تعليمية للمدرسين على المستوي المدرسي والجامعي تهدف إلى إيجاد توازن بين أسلوب التدريس وأسلوب التعلم , كما دعت الباحثة إلى أهمية الحرص على تطبيق معايير التعلم للعلوم لما من شأنه تحقيق تناغم بين ثقافة التعليم ومعايير تعلم العلوم وبالتالي سد الفجوة بين أسلوب التدريس المفضل للمدرسين و طرق التعلُم المرغوبة لدى الطلاب .. هذا ويعد البحث من ضمن الدراسات النادرة في اليمن التي تتطرق إلى طرق التعليم الأكاديمي وعلاقته بالمتلقيين الطلاب ودراسة مشاكله ووضع حلوله على أسليب منهجية وقد أوصت لجنة المناقشة في نهاية جلسة نقاش منح الدكتوراه للباحثة الجهات المعنية في اليمن بضرورة طباعة البحث ونشرة وتوزيعه على الجامعات اليمنية لتنفيذ الحلول كون البحث أقيم على أسلوب منهجي واقعي للحياة التعليمية في مجالات العلوم الأكاديمية في اليمن وخاصة جامعة صنعاء كلية العلوم.