عبر العديد من الموظفين في مختلف المحافظات اليمنية عن امتعاضهم من استراتيجة الأجور المرحلة الثالثة لكونها وضعت خصيصاً لصرف الفوارق لكبار الموظفين وحرم منها صغار الموظفين وهم الغالبية . بحسب قولهم . و قال موظفون في رسالة " في رئاسة الجمهورية والحكومة والوزراء ومدراء العموم حددت الاستراتيجية صرف مبالغ لهم من 20 ألف ريال فارق في راتب الاستراتيجة رغم مايحصلون عليه من رواتب مرتفعة بالإضافة مايحصلون من موازنات تشغيليه تفوق ملايين الريالات ، عوضا عن الامتيازات الأخرى " . و أضافت " تجاهلت الاستراتيجة الموظف العادي الذي لايكفيه الراتب لمصاريف اسرتة اليومية من ايجارشقة وكهرباء و ماء و غيرها ، محددة ألزيادة له بملغ ضئيل جداً يقدر مابين5000 إلى 7000 مع المفترض أن الاستراتيجية تستهدف مساعدة الموظف العادي " . واستغرب الموظفون غياب دور النقابات اليمنية في القضية . و ذكروا " حددت الاستراتيجية الزيادة لرئيس الجمهورية ونائبة ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء والوزير ونائب وزير ب20الف ريال يمني ، وحددت الزيادة من درجة 1-10 من 15000الي 10000وهؤلاء من حملة البكالاريوس والمدراء العموم . أما من درجة11-20وانهم بعض المعلمين والموظفين العادين فقد حددت الزيادة لهم من 7000الي5000ريال فقط لكون أصحاب الوظائف العلياء رواتبهم من 260000الف و الأدنى 80 ألف ، ومدراء العموم من 65000الي 46000 من بكالريوس . أما الموظفين العاديين كالمعلمين فرواتبهم من 30000الي 20000ريال فقط " . وطالبت رسالة الموظفين الحكومة بضرورة إعادة النظر في استترتيجة الأجور التي وصفوها بالظالمة و تخدم فئة محدودة .