يواصل المحتجون بمحافظة تعز "وسط اليمن" اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم في اليمن والتي بداوها ليلة سقوط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وتوافد المئات من مختلف مديريات تعز صباح اليوم إلى منطقة عصيفره للمشاركة في الاعتصام ومساندة شباب تعز وانتفاضتهم , وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بإسقاط النظام وهتفوا برحيل الرئيس على عبدا لله صالح . وكان قرابة ثلاثة آلاف متظاهر احتشدوا ليلة أمس إلي الاعتصام واستمروا في ترديد الهتافات والقصائد الشعرية وأناشيد ثورية وامضوا ليلتهم الرابعة في شارع الهريش الذي أسموه ساحة الحرية رغم الاستفزارت الأمنية والمندسين الذين تدفعهم السلطات المحلية بالمحافظة إلى مكان اعتصامهم , مؤكدين بأنهم مستمرون في تظاهراتهم حتى يتحويل المكان إلى مقصد لكل شباب المحافظة . وقال معتصمون ل " التغيير" إن سياسيون قدموا مساء أمس الى ساحة الاعتصام لمشاركتهم احتجاجاتهم فيما أطباء أعلنوا استعدادهم في تقديم العلاج المجاني للجرحى والمصابين من المحتجين . إلى ذلك استنكر فريق منظمة هود بتعز ما تعرض له المعتصمون الشباب من اعتقالات واعتداء بالضرب من قبل الأمن وما اسماهم ببلطجة الحزب الحاكم , معتبرا في بيان له بأن ما حدث بأنه أعمال مخالفة لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل الحق في حرية التعبير والتجمعات السلمية . مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أهاب ومعه منظمات المجتمع المدني وكافة الأحزاب السياسية في بلاغ صحفي بإلغاء كل مظاهر القوة أو استخدام العنف كون التعبير عن الحقوق والمظاهرات السلمية تبقى حق من حقوق الانسان . من جانبه اتهم الناشط الحقوقي – عبد الجليل الزريقي- الشيخ جابر عبد الله غالب - رئيس فرع المؤتمر بتعز ودرهم يحي أبو فارع مدير مديرية المظفر -،و رجل أعمال جميل هزاع طه ، و الأستاذ سمير مدير مدرسة باكثير بالإشراف على العصابات التي تقوم بمهاجمة المعتصمين الشباب مقابل مبالغ مالية قدرها 2000 ريال لكل شخص.